عين بابا الفاتيكان فرانسيس أول ممثل بابوي مقيم في فيتنام، في خطوة مهمة نحو تحسين العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين الفاتيكان والدولة التي يقودها شيوعيون وتوجد بها طائفة كاثوليكية متزايدة.
وعين الفاتيكان رئيس الأساقفة ماريك زاليفسكي سفيرا بابوبيا مقيما في فيتنام، وفقا لموقع "أخبار الفاتيكان". وكان زاليفسكي مقيما في سنغافورة كممثل غير مقيم في فيتنام منذ عام 2018 وتم السماح له بالقيام بزيارات عمل بموافقة الحكومة، حسبما نقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان للحكومة الفيتنامية.
وتمت الموافقة على تغيير وضع رئيس الأساقفة البولندي زاليفسكي (60 عاما) عندما زار الرئيس فو فان ثونج الفاتيكان في وقت سابق من العام الجاري. ولا تزال الخطوة التي أعلنتها حكومة الفاتيكان عشية عيد الميلاد لا ترقى إلى العلاقات الدبلوماسية الكاملة على الرغم من مناقشة الجانبين تجديد العلاقات منذ تسعينيات القرن الماضي.
وقطعت فيتنام العلاقات مع الفاتيكان بعدما سيطر الشيوعيون على السلطة في نهاية حرب فيتنام عام 1975. وتم النظر إلى الكنيسة الكاثوليكية في ذلك الوقت على أنها مقربة للغاية من فرنسا، التي حكمت فيتنام لنحو سبعة عقود كقوة استعمارية.