أفادت وسيلة إعلام فرنسية، بأن الاقتصاد الروسي ينمو على الرغم من العقوبات الغربية والصراع في أوكرانيا، وأن الدعم الذي يحظى به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في البلاد لا يتزعزع.
وجاء في تلك الوسيلة: "الاقتصاد الروسي ينمو، وينمو بشكل أسرع من اقتصاد منطقة اليورو".
وأوضحت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية، أن "الإنتاج الصناعي ارتفع أيضا بنسبة 7.5 %، وأن الروس يدعمون موقف الرئيس بوتين، بشأن العملية الخاصة".
وفي أوائل ديسمبر الجاري، قارن الرئيس بوتين، نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا وأوروبا، في عام 2023، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الروسي في هذا المجال يتفوق على أي اقتصاد أوروبي.
ووفقا للرئيس بوتين، فأنه وبحلول نهاية العام الحالي، سيصل النمو إلى 3.5 %، وهو أعلى بالفعل، مما كان عليه قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا، والعقوبات الغربية اللاحقة ضد روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أفاد نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، بأن الصناعة الروسية، هذا العام، أظهرت نموا قويا، خلافا للتوقعات الأولية المتشائمة للخبراء.
وقال مانتوروف: "يمكننا أن نقول بالتأكيد إن العام الحالي أصبح نقطة انطلاق لتطوير صناعة الأدوات الآلية".