وصلت 230 طائرة و20 سفينة شحن أمريكية إلى إسرائيل تحمل على متنها أسلحة وذخائر، منذ بداية الحرب في قطاع غزة والحدود الشمالية، مطلع أكتوبر، وفقًا لما نقله موقع «سكاي نيوز عربية» عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس، فيما قالت وزارة المالية الإسرائيلية إن إسرائيل ستحتاج إلى زيادة إنفاقها العسكري خلال العام المقبل بمقدار 3. 8 مليارات دولار في ظل استمرار الحرب.
وكانت الولايات المتحدة أقامت جسرًا جويًا لنقل الأسلحة إلى إسرائيل، منذ بدء عملياتها العسكرية على غزة في أعقاب هجوم حماس المفاجئ في غلاف غزة، في 7 أكتوبر.
وفي تل أبيب، قالت وزارة المالية الإسرائيلية إن إسرائيل ستحتاج إلى زيادة إنفاقها العسكري خلال العام المقبل بمقدار 30 مليار شيقل على الأقل (3. 8 مليارات دولار) في ظل الحرب التي تخوضها ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في وثيقة قدمتها للكنيست الإسرائيلي أمس، إنه من المحتمل وصول إجمالي ميزانية العام المقبل إلى 562 مليار شيقل. وأضافت إنه سيتم رصد 10 مليارات شيقل لتغطية تكاليف إجلاء أكثر من 120 ألف إسرائيلي من المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذه التقديرات تؤكد ارتفاع التكلفة المالية للحرب التي تخوضها إسرائيل، حيث استدعت مئات الآلاف من أفراد الاحتياط للخدمة العسكرية لتنفيذ هجومها البري على قطاع غزة، ونشر المزيد من القوات في الشمال لمواجهة حزب الله اللبناني.