أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، في جلسة عامة للكنيست، على ضرورة الاستمرار فيما وصفه بالضغط العسكريّ في قطاع غزة الذي يشهد حربًا منذ ثمانين يومًا، من أجل التمكُّن من إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قبضة المقاومة، وقاطعته عائلات بعض الأسرى، وطالِبته بإعادتهم بشكل فوريّ.
وقال نتنياهو - خلال الجلسة التي عُقِدت للبحث بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة -: "لن ننجح في تحرير المختطفين دون ضغط عسكري. ولهذا السبب لن نتوقف عن القتال".
وأضاف نتنياهو: "نحن لا ندخر جهدًا في إعادتهم" لكن بعض أفراد عائلات الأسرى قاطع نتنياهو، وهتفوا: "أعيدوهم الآن".
ورفع بعض أفراد العائلات لافتات موجهة إلى أعضاء الكنيست، ومسؤولي الحكومة: "ماذا لو كان والدك أو ابنك (أسيرًا)؟...80 يومًا، كل دقيقة هي جحيم".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والوزير الحالي في حكومة الطوارئ التي تدير الحرب في غزة والمُسماة بـ "كابينيت أو مجلس الحرب": "أبناؤنا يقاتلون في قلب الميدان أيضًا، من أجل إطلاق تأمين الإفراج عن الأسرى، وهو الهدف الذي أكرره بالنسبة للأولوية من حيث الجداول الزمنية".
وأضاف جانتس: "سنزيل تهديد حماس، وليستغرق ذلك مهما تطلّب الأمر من الوقت، ويجب إعادة المختطفين في أسرع وقت ممكن".
بدوره، قال زعيم المُعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد: "في ترتيب الأولويات، عودة الأسرى هي المهمّة الأكثر إلحاحًا، ويجب على دولة إسرائيل ألا تتخلى عن أبنائها وبناتها".. لقد حددت إسرائيل لنفسها هدفين هما إسقاط حماس وإعادة الأسرى.. وهذان هدفان متساويان في الأهمية، ولكن ليسا في الإلحاح، وسنسقط حماس وندمر قدراتها العسكرية" على حد قوله.