نظمت جمعية الأورمان حفل بنادى محافظة الفيوم لدعم عدد 50 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية من أبناء محافظة الفيوم، بإجمالي مليون و٥٠٠ ألف جنيه، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور احمد الأنصارى، محافظ الفيوم.
جاء ذلك ذلك بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة للمواطنين على مستوى قرى ونجوع المحافظة.
حضر الاحتفالية كل من الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، وجبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، والدكتور عاصم سيد، وكيل وزارة الشباب والرياضه بالفيوم، والدكتور مراد عبد القادر، رئيس مجلس ومدينة الفيوم، وقيادات جمعية الأورمان.
تضمنت الحفل توزيع 50 كشك ضمن مبادرة التمكين الاقتصادي بتكلفة إجمالية ٢مليون و٥٠٠ ألف جنيه شامل الكشك والبضاعه والثلاجه ورسوم عداد الكهرباء ليصل إجمالي عدد الأكشاك المسلمه بالمحافظه الي ٨٥٠ كشك تقريباً بالإضافه لتسليمهم ماكينات EBC شامله ٥٠٠ رصيد بكل ماكينه مع محاضرات لكيفية إستخدام هذه الماكينات في تحويل او شحن الرصيد او دفع فواتير المرفقات .
رحب المحافظ بالحضور معربًا عن سعادته بالتواجد بين أبنائه والاحتفال معهم ومشاركتهم فرحتهم، متمنياً للأسر والشباب التوفيق في العمل، مؤكدًا أن الدولة تعمل جاهدة من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالعمل المجتعى ومساعدة الأسر الاولى بالرعاية ليصبحوا أعضاء فاعلين فى المجتمع باعتبارهم جزء لايتجزأ منه.
مشيدًا بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، والتي تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا، من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الحالات المستفيدة يتم اختيارها في ضوء الأبحاث الاجتماعية التي يقوم بها فريق متخصص من جمعية الأورمان تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع لتحديد الأسر الأكثر إحتياجاً بقرى ومراكز المحافظة ووفق المعايير المحددة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
مشيدًا بالتعاون الوثيق بين الأورمان ومحافظة الفيوم بهدف تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشروعات التنموية ودعم الأسر الأكثر احتياجًا بأنحاء المحافظة.
