الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

زي النهارده.. القوات الألمانية والبريطانية توقفان إطلاق النار مؤقتًا في الحرب العالمية الأولى

إجتماع هدنة عيد الميلاد
إجتماع هدنة عيد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 25 ديسمبر ذكري  حيث كان ذلك في 25 شهر ديسمبر عام 1914.

هدنة عيد الميلاد

هو مصطلح استخدم للتعبير عن التوقف القصير غير الرسمي للقتال بين الألمان والقوات البريطانية أو الفرنسية أثناء الحرب العالمية الأولى وخاصة القوات البريطانية المتمركزة على الجبهة الغربية أثناء عيد الميلاد عام 1914 وحدثت هدنة مشابهة بين القوات الألمانية والفرنسية عام 1915،

 وكانت توجد مثل هذه الهدنة في الجبهة الشرقية للقتال أثناء عيد القيامة وقعت الهدنة بعد خمسة أشهر فقط من الحرب. هدأت الأعمال العدائية حيث أعادت القيادة على كلا الجانبين النظر في استراتيجياتها بعد الجمود الذي حصل في عمليات السباق نحو البحر والنتيجة غير الحاسمة لمعركة يبريس الأولى. في الأسبوع الذي يسبق الخامس والعشرين شهر ديسمبر، 

وعبر الجنود الفرنسيون والألمان والبريطانيون الخنادق لتبادل التحيات الموسمية والحديث. في بعض المناطق، غامر رجال من كلا الجانبين بدخول المنطقة المحرمة عشية عيد الميلاد ويوم عيد الميلاد للاختلاط وتبادل الطعام والهدايا التذكارية.

و كانت هناك مراسم دفن مشتركة وتبادل للأسرى، بينما انتهت عدة اجتماعات بغناء الترانيم. لعب الرجال مباريات كرة القدم مع بعضهم البعض، وخلقوا واحدة من أكثر صور الهدنة التي لا تنسى.

 فإستمرت الأعمال العدائية في بعض القطاعات، بينما اتفق الطرفان في مناطق أخرى على بعض ترتيبات لاستعادة الجثث،وفي العام التالي، رتبت وحدات قليلة لوقف إطلاق النار لكن الهدنة لم تنتشر كما حدث في عام 1914.

و كان هذا، جزئيا، بسبب أوامر شديدة اللهجة من القيادة العليا لكلا الجانبين، تحظر الهدنات. لم يعد الجنود قادرين على الهدنة، و بحلول عام 1916 أصبحت الحرب مريرة بشكل متزايد بعد الخسائر البشرية المدمرة التي تكبدتها خلال معارك السوم وفردان واستخدام الغازات السامة.
 

الحرب العالمية الأولى:

جزء من الحرب العالمية الأولى 

، عرفت حينئذٍ بالحرب العظمي، وهي حرب عالمية نشبت ب في أوروبا منذ 28 شهر يوليو عام 1914 وانتهت في 11 نوفمبر 1918. 

ووصفت وقت حدوثها بـ«الحرب التي ستنهي كل الحروب»،. جمع لها أكثر من سبعين مليون فرد عسكري، 60 مليون منهم أوروبيين، للمشاركة في واحدة من أكبر الحروب في التاريخ. ،ولقي أكثر من تسعة ملايين مقاتل وسبعة ملايين مدني مصرعهم نتيجة الحرب، 

وساهمت الحرب في عدد من جرائم الإبادة الجماعية والإنفلونزا الإسبانية عام 1918، والتي تسببت في ما بين 50 و100 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم. 

وتعد تلك  الحرب  من أعنف الصراعات في التاريخ، وتسببت في التمهيد لتغييرات سياسية كبيرة تضمنت ثورات منذ عام 1917 وحتي عام 1923 في العديد من الدول المشتركة،وساهمت الصراعات غير المحلولة في نهاية النزاع في بداية الحرب العالمية الثانية بعد عشرين سنة.

جمعت الحرب جميع القوى العظمى الاقتصادية في تحالفين متعارضين: قوات الحلفاء (الوفاق الثلاثي وهم المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا والجمهورية الفرنسية الثالثة والإمبراطورية الروسية) ضد دول المركز (الإمبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوية المجرية والدولة العثمانية ومملكة بلغاريا)

.  وبالرغم من أن إيطاليا كانت من ضمن الحلف الثلاثي مع الإمبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوية المجرية إلا أنها لم تنضم معهما في حلف دول المركز بسبب خرق الإمبراطورية النمساوية المجرية لشروط الحلف الثلاثي. 

وأُعِيد تنظيم هذه التحالفات وتوسيعها مع دخول المزيد من الدول إلى الحرب: إيطاليا واليابان والولايات المتحدة انضموا إلى الحلفاء بينما انضمت الدولة العثمانية ومملكة بلغاريا لدول المركز.

بين عامي 1908 و1914، كانت منطقة البلقان قد زُعزِع استقرارها بسبب مزيج من الدولة العثمانية الضعيفة وحروب البلقان 1912-1913 والأهداف الروسية والنمساوية المجرية المتنافسة. وفي يوم 28 يونيو 1914، قام القومي الصرب البوسني اليوغوسلافي غافريلو برينسيب باغتيال ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانتس فرديناند مع زوجته في سراييفو، ما أدى إلى نشوب أزمة يوليو. وفي 23شهر يوليو، أصدرت النمسا-المجر إنذارا نهائيا إلى صربيا، و استقطبت التحالفات المتشابكة جميع القوى الأوروبية الرئيسية مع الإمبراطوريات الاستعمارية الخاصة بها، وانتشر الصراع بسرعة في جميع أنحاء العالم.

وأصدرت الحكومة الروسية في 25 شهر يوليو أوامر «لفترة التحضير للحرب». وعقب تقنين في قصف النمسا-المجر للعاصمة الصربية بلغراد يوم 28، تمت الموافقة على التعبئة الجزئية من المناطق العسكرية الأقرب إلى النمسا، بما في ذلك كييف وكازان وأوديسا وموسكو. تم الإعلان عن تعبئة روسية عامة مساء 30 يوليو،

 وفي 31، فعلت النمسا-المجر وألمانيا الشيء نفسه، في حين طلبت ألمانيا من روسيا تسريح في غضون 12 ساعة. عندما فشلت روسيا في الامتثال، أعلنت ألمانيا الحرب في 1 أغسطس، وتبعتها النمسا-المجر، وأمرت فرنسا بالتعبئة الكاملة لدعم روسيا ،فالدخول الفرنسي في الحرب جاء رغبةً في استعادة مقاطعتي الألزاس واللورين التي تنازلت عنها عقب الحرب الفرنسية-البروسية في الفترة منذ عام  1870 وحتي عام 1871، والقلق من قوة ألمانيا المتزايدة والإلتزامات العسكرية المتفق عليها مع روسيا.