قالت الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب جامعة القاهرة، إن الأشخاص في المجتمعات تطلق على حقن البرد لفظ الحقن المجمعة أو حقنة هتلر أو الكوميندوز، مشيرة إلى أنها لا تحب إطلاق لفظ بروتوكولات علاج كورونا على مثل هذه الحقن لعلاج الأنفلونزا.
وأضافت "مايسة" في مداخلة هاتفية لبرنامج " 8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن هذه الحقن تكون عبارة عن كوكتيل يعده الصيدلي في الصيدلية الخاصة به، ولا تكون صادرة من المصنع وغير مصرح له باستعمالها، موضحة: "نحن هناك واجب مهني وأدبي بتوقف الصيادلة وامتناعهم عن إعطاء مثل هذه الحقن".
وتابعت، أن الفيروس يأخذ دورته في جسم المريض ويخرج بسلام وهو ما يحدث بشروط أبرزها، معرفة الأعراض وأخذ أدوية لهذه الأعراض وليس أخذ أدوية مجمعة، لأن الأدوية يكون لها نسب سمية لا يمكن للبعض التخلص منها بسلام.
وأردفت، أستاذ الصحة العامة للطب الوقائي بجامعة القاهرة، أن مريض الأنفلونزا لابد أن يلزم الراحة لمدة خمس أيام، و يلتزم المنزل، لأن هذه الفترة يكون ناقل للعدوى، موضحًا أنه يتم علاج الفيروسات من خلال تناول الأدوية للأعراض المصاحبة للفيروس فقط و ليس من خلال الحقنة المجمعة “هتلر”.