اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بمقتل جنديين آخرين خلال معارك عنيفة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكر بيان عسكري أن جنديا من اللواء 14 مدرع وجندي آخر من الكتيبة 50 التابعة للواء ناحال استشهدا شمال الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية، يرتفع بذلك عدد القتلى بين الجنود والضباط الإسرائيليين إلى 486 منذ 7 أكتوبر، لكن المقاومة الفلسطينية تقول إن العدد أكبر بكثير بالنظر إلى الخسائر الفادحة التي ألحقتها بالقوات الإسرائيلية المتقدمة.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، استشهد 20،424 فلسطينيًا، وأصيب 54،036 آخرين في الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر، وتشير التقديرات الفلسطينية والدولية إلى أن غالبية القتلى والجرحى هم من النساء والأطفال.
فيما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن فتى يبلغ من العمر 17 عاما أصيب برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين خلال توغل عسكري في بلدة العقبة شمال طوباس.
ونقلت وفا عن مصادر طبية أن الشاب أصيب برصاصة في الرقبة، وتم نقله إلى المستشفى التركي في طوباس لتلقي العلاج.
واندلعت مواجهات في البلدة بين مقاتلي المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وتم اعتقال فلسطينيين أحدهما طالب جامعي يبلغ من العمر 19 عامًا. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقة شمال غرب نابلس، وفرضت حظر التجول على القرية لعدة ساعات، بحسب وفا.
وأفادت التقارير أن جنود الاحتلال اقتحموا عددًا من المنازل في القرية، وقاموا بتفتيشها، واحتجزوا عددًا من المواطنين معصوبي الأعين داخل أحد المنازل، أثناء التحقيق معهم على الفور.
كما أغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل القرية، وأعلنت حظر التجول لعدة ساعات، ورفعت الأعلام الإسرائيلية على أحد المنازل.
كما أفادت التقارير بمداهمات في مدينة الخليل (الخليل)، حيث تم اعتقال شخصين، وفي زعترة شرق بيت لحم، حيث تم اعتقال ثلاثة أشخاص بعد مداهمة وتخريب منازل ذويهم. كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها للاجئين لعدة ساعات، مما أدى إلى إحداث دمار وأضرار في الممتلكات.
كما ألحقت قوات الاحتلال أضرارا بعمود كهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، خلال مواجهات مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
كما نفذت مداهمة في بلدة الجلمة في منطقة جنين، حيث اعتقلت تسعة أشخاص، ووردت أنباء عن مداهمات في بلدة بير زيت ومخيم دير عمار للاجئين في منطقة رام الله، حيث قال السكان إن مركبات الجيش جابت المنطقة قبل أن تغادرها.