عقب استمرار القتال المتواصل في قطاع غزة وتزايد حجم الخسائر البشرية في صفوف المدنيين، قدمت مصر مبادرة لوقف إطلاق النار تحظى بتأييد دولي واسع، وتهدف هذه المبادرة إلى إيقاف العنف وتعزيز السلام في المنطقة، مما يعتبر طوق نجاة لجميع الأطراف المتورطة في الصراع.
وتعرض الشعب الفلسطيني لمعاناة جسيمة بسبب العمليات العسكرية المستمرة وصلت إلى حرب الإبادة من جانب قوات الاحتلال في حق الأطفال والنساء والشيوخ دون تمييز، حيث تزداد الخسائر البشرية بشكل مرعب، وتعمل المبادرة المصرية على وقف هذا النزيف وحماية حقوق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
من الناحية العسكرية، يواجه جيش الاحتلال البشرية الخسائر في القتال المستمر، كما يتعرض لضغوط اقتصادية متزايدة نتيجة للاستمرار في التصعيد العسكري.
وتتضمن المبادرة المصرية عناصر أساسية لتحقيق وقف لإطلاق النار وتهدئة الوضع في غزة. وتشمل هذه العناصر وقف إطلاق النار في المنطقة وإنهاء الحصار على غزة وتوفير مساعدات إنسانية عاجلة وتعزيز الاستقرار الأمني في المنطقة.
من جانبه قال مسؤول إسرائيلي، إن إسرائيل تدرس المبادرة المصرية لوقف الحرب في غزة، والتي سلمتها مصر لوفد حركة “حماس” السبت، خلال المحادثات التي جرت في القاهرة، مشيراً إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث المقترح المصري في اجتماعه الاثنين، بحسب موقع أكسيوس الأمريكي
ونقل مراسل موقع أكسيوس الأمريكي باراك رافيد عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن إسرائيل تدرس المقترح المصري، ومن المتوقع بحثه في اجتماع مجلس الحرب، ووصف المسؤول الإسرائيلي المبادرة بأنها “أولية”، ولكنه اعتبر أن تقديم مصر للاقتراح “أمر مهم وإيجابي”.
وأشار المسؤول إلى أن “لدى مصر تأثير كبير على حماس”، مضيفاً أنه “كلما زاد تحكم المصريين بالجهود المبذولة لاستئناف المحادثات ارتفعت فرص نجاحها”.
