دعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها اليوم/ الاثنين/ إلى الإطاحة ببنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي من منصبه نظرًا لأنه ـ من وجهة نظرها ـ المسؤول الأول عن أحداث الـ7 من أكتوبر التي مثلت كارثة على إسرائيل، معتبرة أن الظروف قد أصبحت مواتية الآن لتجدد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإطاحة به من منصبه لاسيما عقب المظاهرات التي شهدتها مدن إسرائيلية مساء يوم السبت الماضي للمطالبة بذلك.
ورأت الصحيفة أنه لا يوجد شيء مبرر أكثر من الاحتجاج ضد نتنياهو، حتى في ظل الحرب الدائرة، ولا شيء أكثر تبريرًا من المطالبة بالإطاحة به، مشيرة إلى أنه لم يكن من قبيل الصدفة انكاره المسؤولية عن ماوقع ب إسرائيل يوم 7 أكتوبر وأن سياساته تدل على أنه يستغل الوقت فقط للاستعداد لليوم الذي سيلي الحرب.
وشددت الصحيفة على أن الأسابيع القادمة يجب أن تشهد تغيير الحكومة الحالية وذلك عقب شهور دامية من الحرب.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أنه عقب شهرين ونصف الشهر من الحرب الدامية فإن جمهور إسرائيل لا يجب أن يتسامح مع ما تسبب فيه نتنياهو للبلاد ويجب أن يستمروا في الاحتجاج للإطاحة به، فقد حان الوقت لمطالبة المتسبب في هذه الكارثة بإخلاء كرسيه وإعطاء الفرصة للآخرين لاصلاح ما دمره.