قال الدكتور خليل الدقران، المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى، إن المستشفى مليء بالمصابين والشهداء، وتكدس عدد كبير من المصابين تم وضعهم على الأرض وفي الممرات والخيم، وأكثر من 70 شهيدا معظمهم أشلاء جراء مجزرتي المغازي والبريج وسط قطاع غزة.
وأضاف "الدقران" في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، أن المستشفى تتعامل مع المصابين بإنقاذ حياتهم بشكل متواضع جدا، لعدم وجود العديد من الأدوية والمعدات الطبية، وغرف العناية المكثفة ممتلئة بالكامل، وأجهزة التنفس الاصطناعي لم تعد تكفي.
وتابع: "نحتاج إلى أدوية وطواقم طبية ومستشفيات ميدانية، هذا الإغلاق حكم بالإعدام على الجرحى والمصابين"، موضحًا أن الأمراض المعدية بدأت بالانتقال بين النازحين الذين يملؤون ساحات المستشفى هربا من القصف الإسرائيلي، وانتشرت الأمراض المعدية والمعوية والجلدية بينهم بشكل كبير ولا يوجد أدوية أو أسرة لهم.