ذكر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن مجزرة الاحتلال في مخيم "المغازي" الليلة الماضية، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدًا غالبيتهم من النساء والأطفال، هي رسالة استهتار ولا مبالاة وعدم احترام للعالم الذي يحتفل بأعياد الميلاد.
وحمل المجلس، الولايات المتحدة المسؤولية عن عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر إصرارها تعطيل جميع القرارات التي تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى الدعم اللامحدود للاحتلال المجرم بجميع الوسائل والمعدات العسكرية واللوجستية والسياسية.
وأضاف أن عناصر جيش الاحتلال المجرم قتلت النساء الحوامل بالجرافات، وداهمت ملاجئ النزوح بالجرافات ودفنهم أحياء، وأعدمت الرجال والنساء أمام أطفالهم، كما حدث مع عائلة عنان بجرائم لم يشهدها التاريخ، وستبقى وصمة عار على جبين من يدعي الديمقراطية وينادي بحقوق الإنسان الصامت والمشارك بهذه الجرائم والعنصرية.
وطالب المجلس، بإرسال فرق تحقيق من الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان للاطلاع وتوثيق عمليات البطش والتطهير العرقي، والحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو 80 يوما، والذي تسبب بالكوارث من مجاعة وانعدام مياه الشرب وتدمير المرافق الطبية، واستخدام المستشفيات مواقع عسكرية للجيش النازي المجرم.