قال المحلل السياسي عبد الغني العيادي، إن فرنسا وأوروبا مهتمة بغرب إفريقيا، أمنيا واستراتيجيا وحتى اقتصاديا مهتمة بالخيرات التي تزخر بها دول الساحل.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من فرنسا مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المصالح المتعددة تجعل العلاقة بين الطرفين هي علاقة استراتيجية باءت بالفشل.
ولفت إلى أن فرنسا أجبرت على الخروج من دول الساحل الإفريقي، وهي لا تبحث عن هذه القطيعة، بل هي التي دعيت لحماية المنطقة، ورغم التاريخ الاستعماري لفرنسا في عيون الأفارقة فهي لم تأت مستعمرة إلى هذه المنطقة.
وأوضح أن فرنسا اعتمدت على جهودها الذاتية في إنجاح العلاقة مع دول الساحل الإفريقي، وبالتالي فإنها لم تخرج خروجا نهائيا، لأن هناك علاقات تاريخية نابعة من استراتيجية فرنسا في إفريقيا، وهذه السياسات نسميها "فرنسا الافريقية"، ولا بد من صياغة سياسات بديلة.