قال عبدالفتاح دولة متحدث حركة فتح، إنّ الحركة ترحب بأي حراك حقيقي يفضي إلى وقف إطلاق النار، وليس هدنة إنسانية مؤقتة فقط، لأن القطاع لم يبقى فيه شيء، وهناك كارثة إنسانية حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تحت وطأة المجازر والدماء.
وأضاف "دولة"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن مع أي جهد نتدارك فيه ما تبقى من قطاع غزة ونحمي فيه أرواح شعبنا الفلسطيني وأطفالنا ونساءنا في القطاع، وهناك ما يمكن البناء عليه لتحقيق الوحدة الوطنية ونتواصل مع مصر لوحدة الصف الفلسطيني".
وتابع متحدث حركة فتح: "لم يكن هناك أية لقاءات مباشرة بيننا وحماس، ولكن كانت هناك مبادرات من قيادات في الحركة، ونؤكد على ضرورة إعادة بناء بيتنا الداخلي ومتمنيين وحدة الفلسطينيين في مواجهة التحديات، وهناك صوت داخل حماس يتحدث عن أهمية اللقاء مع فتح لمواجهة الاحتلال وما يحاك ضد القضية الفلسطينية من مخططات ومخاطر قادمة وأن الحل يكمن في وحدة وطنية".