الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

روسيا تعاني من نقص حاد في العمالة بسبب الحرب

ارشيفية
ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعاني روسيا من نقص حاد في عدد العمال والموظفين إثر الحرب الأوكرانية، وهو النقص الذي بلغ 4.8 مليون عامل في عام 2023، والمتوقع أن يستمر وبشكل حاد في العام المقبل، بحسب ما نقلت صحيفة إزفستيا، الأحد، عن خبراء وأبحاث من معهد الاقتصاد التابع للأكاديمية الروسية للعلوم ، وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد.

وقالت محافظة البنك المركزي، إلفيرا نابيولينا، الشهر الماضي إن تراجع القوى العاملة في روسيا يهدد النمو الاقتصادي فيما تضخ موسكو موارد مالية ومادية في الجيش.

وغادر مئات الآلاف من الروس بلدهم في أعقاب بدء ما يصفها الكرملين بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022. ومن بين هؤلاء متخصصون في تكنولوجيا المعلومات على قدر عال من الكفاءة.

وجاء فرارهم لأنهم لا يوافقون على الحرب أو خشية استدعائهم للقتال فيها.

وزاد النزوح إلى الخارج بعد أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين تعبئة عسكرية جزئية لنحو 300 ألف مجند في سبتمبر 2022. وأشاد بوتين في وقت سابق من الشهر الجاري بمعدل البطالة المنخفض تاريخيا والبالغ 2.9 بالمئة.

ويقول بوتين إنه لا يرى حاجة لموجة جديدة من التعبئة العسكرية حاليا.

ونقلت صحيفة إزفستيا عن معد البحث نيكولاي أخابكين قوله إن نقص العمالة زاد بشكل حاد في عامي 2022 و2023. وأشارت إلى أن الطلب مرتفع بشكل خاص على السائقين وعمال المتاجر.

وبحسب البيانات الرسمية، التي نقلتها الصحيفة، زاد عدد الوظائف الشاغرة إلى 6.8 بالمئة بحلول منتصف عام 2023، ارتفاعا من 5.8 بالمئة قبل عام.

ونقلت الصحيفة عن البحث الجديد أنه "إذا وسعنا البيانات التي قدمتها روستات (وكالة الإحصاء الرسمية) لتشمل قوة العمل بأكملها، فإن نقص العمالة في 2023 سيصل مبدئيا إلى 4.8 مليون شخص".