أثبت الاقتصاد الروسي هذا العام قوته وقدرته على مواجهة العقوبات الغربية التي أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها "ستمزقه إربا"، حيث نما بوتيرة أعلى من أقوى الاقتصادات الغربية.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأحد.
ولخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره السنوي في 14 ديسمبر الجاري النتائج الاقتصادية للبلاد بـ5 أرقام أظهرت قوة وثقل روسيا الهام في ميزان الاقتصاد العالمي.
وسجل نمو الاقتصاد الروسي في العام 2023 نحو 3.5% في وقت يقدر فيه أن يسجل الاقتصاد العالمي نموا بنسبة 3% بناء على تقرير مجلة "ايكونوميست"، الذي استند لمؤشرات اقتصادية ومالية.
وأضافت المجلة أن أسواق العمل حافظت على نوع من الاستقرار، في حين شهدت معدلات التضخم انخفاضا في عدة دول.
وأجرت المجلة تصنيفا لـ35 دولة معظمها غنية بناء على 5 مؤشرات بينها معدلات التضخم والناتج الإجمالي والبطالة وأداء سوق الأوراق المالية.
واللافت في الدراسة إلى أن تصنيف "إيكونوميست" لم يشمل الاقتصاد الروسي على الرغم من دوره الفعال في عجلة الاقتصاد العالمي.
وتضمنت الدراسة نتائج مثيرة لاقتصادات أبلت بلاء حسنا خلال العام، لكن رغم ذلك فإن نموها كان أقل من نمو الاقتصاد الروسي.
ومنحت "إيكونوميست" اليونان لقب "دولة العام 2023"، حيث نجحت أثينا في التغلب على أزمتها الاقتصادية ووصفت المجلة هذا الإنجاز "بالمذهل".
وفي ما يلي ترتيب أول 10 اقتصادات عالميا:
واللافت في الدراسة أن أقوى الاقتصادات الغربية ستسجل أداء في 2023 أقل من الاقتصاد الروسي فيما ستتجه اقتصادات أخرى إلى المنطقة الحمراء.
وبحسب المجلة سيسجل اقتصاد ألمانيا قاطرة الاقتصاد الأوروبي أداء صفريا (0) في 2023، أما الاقتصاد الإيطالي سيصعد بنحو متواضع بنسبة 0.3%، أما الاقتصاد الفرنسي سينمو بنسبة 0.6%.