يستمر الاحتلال الإسرائيلي في الجرائم التي يرتكبها بقطاع غزة ضد المدنيين العزل، وسط حالة من التواطء من جانب المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة.
وحول الوضع الميداني على الأرض خلال الساعات الماضية، تستمر الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
فيما واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خوض معاركها والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل بقطاع غزة.
وأعلنت الفصائل استهداف دبابتين ميركفاه إسرائيليتين بالقذائف على مشارف منطقة جباليا البلد شمال غزة، بجانب قصف الحشود العسكرية بمحيط مسجد الظلال شرق خان يونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل 8 من قواته في معارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ليرتفع إجمالي قتلى الاحتلال منذ 7 أكتوبر إلى 485 قتيلا.
وكانت المقاومة قد أعلنت عن قتل 5 جنود من جيش الاحتلال في كمين جنوبي قطاع غزة.
وحول الاتصال الأخير بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف بايدن أن محادثاته مع نتنياهو كانت "حديثًا طويلاً"، لكنه لم يطلب وقف إطلاق النار في تلك المكالمة.
وقال بايدن أثناء مغادرته البيت الأبيض: "لم أطلب وقف إطلاق النار. لقد أجريت حديثا طويلا مع نتنياهو اليوم، وكانت محادثة خاصة". ولم يقدم بايدن المزيد من التفاصيل عندما كان يسير باتجاه مروحية مارين وان الرئاسية في رحلة إلى منتجع كامب ديفيد.
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا "أهداف ومراحل" الحرب بين إسرائيل وحماس خلال اتصالهما.
وأضاف: "ناقش القادة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة لتشمل أهدافها ومراحلها. وشدد الرئيس على الحاجة الماسة لحماية السكان المدنيين، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون عملية المساعدات الإنسانية، وأهمية السماح للمدنيين بالانتقال بأمان بعيدًا عن مناطق القتال المستمر". كما ناقشا وضع الرهائن الذين ما زالوا لدى حماس و"أهمية" تأمين إطلاق سراحهم.