كشف الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد، أن إحساس المواطن بالتضخم يختلف من بلد لآخر حسب العديد من المعطيات التي تختلف في كل مكان.
وتابع غنيم خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تحكم في التضخم على المستوى العالمي وهذا وضح في تصريحات الفيدرالي الأمريكي الذي أكد أنه لن يرفع الفائدة.
وأضاف أن الاقتصاد العالمي بدأ يتعافى ولكن ببطء، مؤكدا أن أسباب التضخم في مصر متعددة ومنها ما لم يتم حله بعد، مثل مشكلة الدولار، وهذا يجعل الناس تشعر بالتضخم بدرجة عالية نسبيا.
وأشار غنيم إلى أن البنك المركزي والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أشارا إلى أن التضخم انخفض بمعدل بسيط مقارنة بما كان عليه في السابق.
وأردف أن هناك مشكلتين في الدولار الأولى الأولى فجوة بين الإيرادات والمصروفات الدولارية والتي زادت بقوة في العام الماضي 2022 بعد رفع سعر الفائدة في أمريكا وخرجت الأموال الساخنة من مصر.
واختتم غنيم، أن هناك مشكلة اساسية في الميزان التجاري وهي زيادة الواردات عن الصادرات، موضحا أن تحويلات العاملين بالخارج تنخفض.