ارتفعت أسعار الذهب في مصر خلال الأسبوع الماضي لتسجل مستويات تاريخية جديدة في ظل استمرار الدعم الذي يحصل عليه الذهب سواء من ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي أو الارتفاع الحالي في سعر الأونصة العالمية.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 3030 جنيه للجرام ليرتفع وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3045 جنيه للجرام، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس وسجل مستوى تاريخي جديد عند 3050 جنيه للجرام.
وخلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب بمقدار 145 جنيه بنسبة ارتفاع 5% ليغلق عند المستوى 3030 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2885 جنيه للجرام.
واستطاع سعر الذهب في مصر تسجيل العديد من المستويات التاريخية الجديدة خلال الأسبوع الماضي ليكون أعلى سعر تاريخي سجله عند 3050 جنيه للجرام.
السبب الرئيسي وراء الارتفاع القياسي في أسعار الذهب حالياً يظل سعر صرف الدولار في السوق الموازي الذي يسجل مستويات قياسية، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الأونصة العالمية بسبب توقعات خفض الفائدة الأمريكية.
وساهم قرار المركزي المصري بتثبيت الفائدة إلى زيادة الطلب على الذهب للتحوط وحفظ المدخرات، لأن ثبات الفائدة يقلل من فرص طرح شهادات ادخار بعوائد مرتفعة ليصبح الذهب هو البديل الأفضل حالياً أمام الأسواق لحفظ مدخراتهم.
كانت هناك توقعات في الأسواق أن المركزي المصري سيرفع الفائدة لطرح شهادات بعائد مرتفع قبل استحقاق شهادات الـ 25% ولكن قرار تثبيت الفائدة يعني أن الموازنة العامة للدولة لن تتحمل تكلفة الفائدة المرتفعة، وبالتالي سيتم ضخ السيولة النقدية في الأسواق و ستتسبب في ارتفاع لأسعار الذهب مع تزايد الإقبال على شراؤه.
هذا وتواصل مصر العمل على توفير التمويل الخارجي حيث تدرس مصر في الفترة الحالية طرح سندات بالعملات الخليجية، للحصول على تمويلات خارجية بتكلفة معقولة.