قالت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية حكومة وشعبا بكامل مؤسساتها، ترفض تهجير الفلسطنيين من أرضهم بشكل قاطع، متابعة "نفوض القيادة السياسية في اتخاذ ما يلزم للحفاظ على الأمن القومي المصري".
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان: “ما جاء في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بخصوص أن مصر قد تضطر للتراجع عن موقفها بشأن قبول النازحين من قطاع غزة داخل أراضيها في سيناء، في ظل القصف المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع هو كلام عار من الصحة، وذلك لأن الموقف المصري واضح منذ البداية في رفض تهجير الفلسطنيين، كما أن مصر لا يملي أحد عليها قرراتها”.
وأوضحت إسحق أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم «خط أحمر» وهو ما يذكره الرئيس عبد الفتح السيسي في تصريحاته دائما ، قائلة:« مصر ترفض مخطط الدولة الغربية بتهجير الفلسطنيين قسريا من ارضهم، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن وذلك حفاظا على عدم تصفية القضية والإضرار بالأمن القومى لمصرنا الحبيبة».
واختتمت إسحق بأن الإعلام المعادي للدولة المصرية دائما ما يبث الاكاذيب والشائعات عن الدولة المصرية من أجل تشويه صورتها والاستمرار في محاولات الضغط الفاشلة على الدولة ، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية وشعبها العظيم ستظل داعمة ومساندة للاشقاء الفلسطينيين من خلال المساعدات الإنسانية والاغاثية عبر معبر رفح ورفض تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.