أكد المهندس “محمد قنديل “ رئيس الشركة الحديثة للغاز الطبيعي “مودرن جاس” أن الشركة تمكنت منذ قرار اندماجها في مطلع يوليو ٢٠٢١ من تقديم أفضل نتائج على مستوى الأداء التشغيلي مع الاستمرار في أداء أدوارها وتطوير إمكاناتها وأصولها والتي أسفرت عن تنفيذ مشروعات مد الشبكات الرئيسة والفرعية لحوالي ٢ مليون و٥٠٠ ألف عميل منزلي وكذا الانتهاء من تنفيذ أعمال التركيبات الداخلية للعملاء المنزليين بإجمالي مليون و٧٠٠ ألف عميل تركيب داخلي، إضافة إلى مليون و٨٠٠ ألف عميل تركيب خارجي، ليصل بذلك عدد العملاء المحولين إلى مليون و٦٥ ألف عميل محول، وتركيب نحو ٣٥٠ ألف عداد مسبوق الدفع.
وتعد “مودرن جاس” أول كيان جديد نتيجة دمج شركات قطاع البترول التي تعمل في مجال الغاز الطبيعي، حيث تم دمج 3 شركات تحت مظلة واحدة (غاز الأقاليم الشركة وهي الدامجة - سيناء للغاز - غاز القاهرة) وقد مرت هذه التجربة بالعديد من التحديات للانتهاء من إجراءات الدمج والتي حظيت بدعم كبير من وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا.
وأضاف أن التحدي الأكبر لنجاح الدمج تمثل في الحفاظ على الإنتاجيات ومناطق العمل وعدم المساس بالعاملين في الكيان الجديد، حيث أعيد هيكلة اللوائح المالية والإدارية وكذا توزيع العاملين وفقا لخبراتهم وتغيير المسار الوظيفي لبعضهم بهدف استغلال طاقتهم وساعد في ذلك إرادتهم في النهوض بالشركة وتعدد مناطق العمل، وفقا لتصريحات المهندس محمد قنديل رئيس الشركة.
وأوضح أنه في إطار المساهمة في المشروعات القومية العملاقة انتهت الشركة من تنفيذ ٢٢٧ كم من خطوط الضغط المنخفض والمتوسط لمدينة العلمين الجديدة، وتنفيذ أكثر من ٥٤ كم من الشبكات الأرضية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتصدر مشروع حياة كريمة كان بالفعل أولويات الشركة وانطلقت الشركة بقوة للمساهمة في هذا المشروع الحيوي وهو المشروع القومي الأكبر في تاريخ الدولة المصرية للنهوض بقرى الريف المصري، حيث تمكنت الشركة من إطلاق أول شعلة غاز طبيعي لنحو ٦٦ قرية تقع ضمن نطاق "حياة كريمة" في محافظات سوهاج وقنا والشرقية، والقنطرة شرق.
وأضاف أن الشركة تعمل في ٩ محافظات، (القاهرة، القليوبية، الشرقية، مرسى طروح، الإسماعيلية، شمال سيناء، جنوب سيناء، سوهاج، وقنا).