قال رئيس هيئة أركان القوات الروسية النائب الأول لوزير الدفاع فاليري جيراسيموف إن المهمة الرئيسية لقوت بلاده بمنطقة العملية العسكرية الخاصة في عام 2023 كانت صد الهجوم أوكرانيا المضاد.
وأضاف رئيس هيئة الأركان -خلال إحاطة للملحقين العسكريين الأجانب حول نتائج أنشطة وزارة الدفاع الروسية عام 2023 اليوم /الخميس/- لقد كانت المهمة الرئيسية لقواتنا هذا العام هي صد الهجوم المضاد للمجموعة الضاربة للقوات المسلحة الأوكرانية، التي كان العمود الفقري لها يتكون من ألوية تم تدريبها وتجهيزها من قبل الدول الغربية، منوها بأن كييف خططت لحصار مدينة "ميليتوبول" والوصول إلى بحر آزوف وحدود شبه جزيرة القرم خلال 15 يوما.
وأوضح أن "الولايات المتحدة الأمريكية تنتهج سياسة إطالة أمد الصراع الأوكراني، فهي دربت منذ فبراير 2022 حوالي 100 ألف عسكري أوكراني على أراضيها وفي أوروبا، كما أرسلت مساعدات عسكرية تقنية كبيرة لأوكرانيا".
وتابع أن أوكرانيا تلقت منذ فبراير 2022 أكثر من 5200 دبابة ومركبة عسكرية مدرعة، وأكثر من 1300 قطعة مدفعية ميدان، و200 منظومة لراجمات الصواريخ، وأكثر من 23 ألف نظام صاروخي مضاد للدبابات، و1200 نظام ومنشآت صاروخية مضادة للطائرات".
ولفت إلى أن "أوكرانيا حصلت من الغرب أيضا على أكثر من 100 طائرة ومروحية و23 ألف طائرة بدون طيار، بجانب كمية كبيرة من الذخيرة بمختلف أنواعها، كما تم تدريب حوالي 100 ألف عسكري أوكراني بالولايات المتحدة وأوروبا".
وقال رئيس هيئة الأركان "إنه لم يستبعد احتمال تصعيد المواجهة بين الغرب وبلاده بالمجالين السياسي والاقتصادي، ولقد أصبحت القارة الأوروبية ساحة مواجهة بين الغرب وروسيا".
وفي السياق، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إن القوات الأوكرانية فقدت خلال الستة أشهر الأخيرة على جميع المحاور حوالي 160 ألف شخص و3 آلاف مركبة مدرعة منها 766 دبابة بجانب 121 طائرة و23 مروحية.
وأضاف "بريطانيا وفرنسا سلمتا وحدهما لكييف أكثر من 200 صاروخ بعيد المدى من طراز (ستورم شادو) و(سكالب) لضرب الأهداف بما فيها المدنية في دونباس وشبه جزيرة القرم".
وتابع أن "الولايات المتحدة الأمريكية سلمت أيضا أوكرانيا صواريخ (اتاكمز) التكتيكية العملياتية"، مشيرا إلى أن كل هذا سيزيد من معاناة كييف عبر إطالة أمد المواجهة.
