يوافق، اليوم، ذكرى رحيل فتى الشاشة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، واحد من أهم نجوم الشاشة في الزمن الجميل، ترك رصيدًا فنيًا كبيرًا بعدد من أهم وأبرز أفلام السينما المصرية، كما لحياته الشخصية الكثير من المحطات والأسرار التي تبرزها «البوابة نيوز» بمناسبة ذكرى رحيله.
ولد الفنان صلاح ذو الفقار في 18 يناير من عام 1926، ونشأ في أسرة فنية عريقة حيث ترك الطب والهندسة والشرطة من أجل الفن، فكان والده يحلم بالتحاقه بكلية الطب وحقق رغبته ولكن بعد عام مرض والده وقال له إذا كنت تريد دراسة أي شيء غير الطب فافعل ذلك.
ومات والده بعد أيام قليلة فترك الطب والتحق بكلية الشرطة، تفوق فيها وعمل مدرسًا بها، وفي عام 1955 رشحه شقيقه المخرج عز الدين ذوالفقار لبطولة فيلم «عيون سهرانة» وبعد فترة أصبح من نجوم الصف الأول وقدم للسينما ما يقرب من 130 فيلما.
تزوج الفنان الراحل 4 مرات اثنتين من الوسط الفني وهما شادية وزهرة العلا، واثنتين من خارج الوسط الفني وكون ثنائيا مع الفنانة شادية من أنجح الثنائيات في تاريخ السينما.
ورغبت الفنانة شادية الإنجاب منه لحبها الشديد له وبعد الحمل مرتين حدث لها إجهاض فساءت نفسيتها وحدث الطلاق بينهما.
وأثناء تصويره فيلم رد قلبي تعرف على الفنانة زهرة العلا وطلب منها الزواج الرسمي فتم الزواج أثناء العمل وحضر فريق العمل بأجمعه حفل زواجهما.
الزواج الثالث كان لسيدة من خارج الوسط الفني غير معروفة ولم تستمر سوى فترة صغيرة.
الزواج الرابع كان من السيدة بهيجة من خارج الوسط الفني ودام الزواج لـ18 عاما وهي جدة الفنان شريف رمزي.
كان آخر أعماله السينمائية فيلم "الإرهابي" بطولة عادل إمام، وأثناء التصوير أصابته أزمة قلبية في 22 ديسمبر عام 1994 عن عمر يناهز الـ67 عاما، وكان المشهد الأخير له في الفيلم ظهوره ضروريًا وبعد تأجيل التصوير تم الاستعانة بدوبلير ظهر من الخلف ليرحل فنان من أهم وأنجح فنانين الزمن الجميل الذين عشقوا الفن من أجل الفن وليس من أجل المال فقط.