ناشد أولياء أمور مدرسة أرض محطة البحوث الرسمية للغات بمدينة الفيوم، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بالتدخل للعمل على توسيع مساحة أرض المدرسة من خلال ضم أي مساحة أرض تابعة لأملاك الدولة تقع خلف المدرسة مباشرة.
وأوضح أولياء الأمور أن مساحة مباني المدرسة الحالية تقتصر على المرحلة الابتدائية فقط، وأن ضيق مساحة المدرسة الحالي سيعيق تصعيد تلاميذ المرحلة الابتدائية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، فضلا عن ضيق فناء المدرسة.
وأشاروا إلى أن ضم مساحة الأرض المجاورة للمدرسة سيتيح إضافة منشآت تعليمية جديدة للمدرسة، تتيح إضافة المرحلتين الإعدادية والثانوية مستقبلا، مطالبين المحافظ بالتدخل العاجل لسرعة إنجاز هذا الأمر، وتوفير تعليم جيد لأبنائهم.
وطالب أولياء أمور مدرسة أرض محطة البحوث محافظ الفيوم، التدخل لتلبية نداء الاهالي بضم مساحة ارض فضاء خلف المدرسة تابعة لأملاك الدولة للمدرسة لأتاحة بناء منشأت تعليمية تستوعب المرحلتين الاعدادية والثانوية مستقبلا وتوسيع فناء المدرسة ليكون متنفس لأنشطة الاطفال المتنوعة.
وأكد أولياء الأمور: تعاني المدرسة من ضعف الإمكانات التعليمية، حيث لا يوجد بها سبورات تفاعلية أو شاشات، ولا توجد بها أجهزة حاسب آلي أو داتا شو. كما أن المعامل غير مجهزة بالأجهزة اللازمة لتشغيلها، ويوجد عجز في معلمي الأنشطة.
وأشارو: على الرغم من ضعف الإمكانات التعليمية للمدرسة، إلا أن قياداتها ومعلميها يبذلون جهودًا كبيرة لنجاح العملية التعليمية. وقد حصلت المدرسة على العديد من التكريمات، كان أهمها تكريم الدكتور مراد محمد حسن مديلار، مدير التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، لمعلمي مدرسة أرض محطة البحوث الرسمية للغات بالفيوم. كما كرم الدكتور مراد حسن الهيئة المؤسسية بالمدرسة، وكان من أهم المكرمين المعلمة ريهام ربيع محمد، مديرة المدرسة، والمعلم أحمد حسين، وكيل المدرسة، والمعلمات ولاء جابر، وبسمة فوزي، وهدي سيد، وآية محمد، وأسماء سيد.
تعد مدرسة أرض محطة البحوث الرسمية للغات بمدينة الفيوم تجربة رائدة وناجحة، حيث قضت على مشكلة البعد الجغرافي للتلاميذ في المناطق النائية. ولكن المدرسة تواجه مشكلة مستقبلية تتعلق بإضافة المرحلتين الإعدادية والثانوية، بسبب ضيق مساحة المنشآت الحالية، وعدم إمكانية إضافة المرحلتين الإعدادية والثانوية في هذه المساحة. كما أن ضيق فناء المدرسة يمثل مشكلة أخرى. ولهذا، فقد ناشد أولياء الأمور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، للتدخل لضم أي مساحة أرض فضاء تابعة لأملاك الدولة تقع خلف المدرسة مباشرة.
يذكر أن المدرسة جري أفتتاحها العام الماضي كمدرسة حكومية تجريبية رسمية للغات بمدينة الفيوم وساهمت في حل مشكلة البعد الجغرافي للمدارس الاخري المتواجدة خارج مدينة الفيوم، ألا ان المدرسة أفتتحت للمرحلة الابتدائية فقط حتي الان ونظرا لضيق مساحة منشآتها سيعيق تصعيد المرحلة الابتدائية للمرحلتين الاعدادية والثانوية.