قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نرفض كافة الضغوطات والتي هدفها كم الافواه ومنع المواطنين من ان يعبروا عن موقفهم المناهض للحرب والمطالب بأن تتوقف هذه المأساة والكارثة الانسانية حقنا للدماء ووقفا للدمار .
وأضاف “حنا” عبر صفحتة الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، اليوم ، بانهم لن يقبلوا بأي تهديد او وعيد من اية جهة كانت فمواقفنا ثابتة لا تتبدل ولا تتغير وسنبقى ننادي بوقف هذه الحرب والتي ويا للاسف يدفع فاتورتها الابرياء والمدنيين . لسنا دعاة حروب وعنف وقتل بل نحن دعاة محبة واخوة ورحمة واحترام لكل انسان ولا يجوز القبول بهذه الممارسات الظالمة التي تستهدف شعبنا في غزة .
واستطرد “حنا ” نعتقد بأنه يجب ان يرتفع الصوت عاليا من قبل الجميع مناديا ومطالبا بأن تتوقف هذه الحرب ونحن نعلم بأن هنالك ضغوطات كثيرة وتهديدات بملاحقة من يعبرون عن موقفهم تجاه هذه المسألة ولكن يبقى في النهاية هذا الموضوع متعلقا بالضمير ولا يمكن لاي انسان عنده ضمير حي ان يقبل بأن يقتل الابرياء بهذه الطريقة المأساوية .
وأكد “حنا” علي رفضه استهداف المدنيين كل المدنيين ويجب احترام الانسان الفلسطيني في غزة فهؤلاء هم بشر خلقهم الله كما هو كل انسان في هذا العالم ولا يجوز ان يعاملوا بهذه العنجهية وهذه القسوة .
وتابع “حنا” : من المؤلم ان كل هذه الجرائم تحدث والكثيرون من الحكام في الغرب يتفرجون ولا يحركون ساكنا في حين ان شرائح كبيرة من الشعوب تحركت وتظاهرت نصرة لغزة ومطالبة بأن يتوقف العدوان .
واشار “حنا” علي ان البشرية توحدت كلها في رفض هذه الحرب واولئك الذين تحركوا هم شريحة الاحرار في كل مكان وهم ينتمون لكافة الاديان والاعراق والخلفيات الثقافية .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، نتمنى ان نشهد قريبا وقفا لاطلاق النار فلم يعد من الممكن ان تستمر هذه الحالة وهذه المآسي المروعة التي يعاني منها اهل غزة.