وضع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إكليلًا من الزهور، اليوم الخميس، على النصب التذكاري بميدان الشهداء "المسلة"، في إطار احتفالات المحافظة بـ عيد النصر، بالذكرى 67 لانتصار المقاومة الشعبية بالمدينة الباسلة على العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ومغادرة آخر جندي من العدوان أرض بورسعيد.
جاء ذلك بحضور اللواء مازن صبري، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، وعدد من قيادات القوات المسلحة، وعدد من نواب بورسعيد بمجلسي النواب والشيوخ ولفيف من الشخصيات العامة والتنفيذية والسياسية ووسائل الإعلام المختلفة وأبناء المحافظة.
وعزفت الموسيقي العسكرية سلام الشهيد، في الوقت الذي أذاعت الإذاعة المحلية بالمحافظة عدد من الأغاني الوطنية، وتواجد المئات من طلاب المدارس بمحيط ميدان الشهداء رافعين أعلام مصر ومتفاعلين مع الأغاني الوطنية.
وكان محافظ بورسعيد ألتقى بالأمس عددًا من أبطال وأسر شهداء المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي بمحافظة بورسعيد عام 1956، مقدمًا أسمى معاني الشكر لأهالي بورسعيد عامة، ولأبطال وأسر شهداء المقاومة الشعبية خاصة، والذين كتبوا اسم بورسعيد في سجل التاريخ المصري والتاريخ العالمي، وكانوا سببًا في جعل اسم بورسعيد يذكر في كافة البلدان حول العالم.