أفاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن لدى واشنطن "خطة واضحة للغاية" لتنمية أوكرانيا، والتي لن يتعين عليها مساعدة كييف، بذات الطريقة كما هو الحال الآن.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي: "لدينا خطة واضحة للغاية تضمن أن تتمكن أوكرانيا، من الوقوف على قدميها اقتصاديا وعسكريا وديمقراطيا، وهو ما يعني أنه لن تكون هناك حاجة للمساعدات بالمستوى الحالي".
وأوضح بلينكن أنه للقيام بذلك، يجب على أمريكا وحلفائها مساعدة كييف على "اجتياز هذا الشتاء والربيع والصيف المقبلين".
وأشار إلى أن "هذا الدعم سيسمح لأوكرانيا بدخول المرحلة، حيث يمكنها الوقوف على قدميها".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، الأسبوع الماضي، إن "أمريكا سيتعين عليها الاختيار بين استعدادها القتالي وتزويد أوكرانيا بالأسلحة بسبب نفاد الأموال لدعم كييف، وأن أمريكا لديها أموال بمبلغ 4.4 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا و1 مليار دولار لتجديد مواردها الخاصة".
وسبق أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الكونغرس(السلطة التشريعية)، مبلغ 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، لكنه لم يتلق دعما.
وصوّت مجلس النواب الأمريكي ذي الأغلبية الجمهورية لصالح دعم تل أبيب فقط، لكن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون منع هذه المبادرة، وذكر بايدن، أنه لن يوقع على مشروع قانون يخصص المساعدات لإسرائيل فقط دون أوكرانيا، إذا وافق الكونغرس على مثل هذه الوثيقة.
واعترفت الإدارة الأمريكية، بأن الأموال المخصصة سابقًا لمساعدة كييف، بدأت تنفد، وبالتالي يتم تخفيض حزم الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا. وخلال زيارة إلى كييف، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن حزمة المساعدات المقبلة لأوكرانيا، ستبلغ قيمتها 100 مليون دولار، لكن هذه الحزمة جزء من أموال تمت الموافقة عليها مسبقًا.