أعلنت هيئة الأركان العامة في سيئول، أمس، أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفتين بعيدتي المدى، من طراز «بي 1 بي»، للمشاركة في تدريبات لسلاح الجو، شرق جزيرة «جيجو» الكورية الجنوبية.
وذكرت في بيان، أن ذلك يأتي بعد يومين من اختبار كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، يعمل بالوقود الصلب، فيما نشرت القيادة العليا للجيش الكوري الجنوبي، صورا عن التدريب، توضح تصريحات سابقة عن مشاركة قاذفة طراز «بي 1بي» في التدريب.
ووفق البيان، شاركت طائرات مقاتلة من الدول الحليفة الثلاث، كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان، في التدريب. بينما تردد أن هذه المرة الـ13، خلال العام الجاري، التي ترسل فيها الولايات المتحدة قاذفات قنابل تقليدية، طراز «بي 1 بي»، الأسرع من الصوت، إلى شبه الجزيرة الكورية.
إلى ذلك، نشرت «يونهاب» تقريرًا حديثًا يتوقع أن تتجاوز صادرات كوريا الجنوبية الدفاعية، 13 مليار دولار في 2023، بعد توقيعها عقودًا مع مجموعة متنوعة من الدول. وأضافت الوكالة، نقلًا عن تقديرات أولية لوزارة الدفاع، أن إجمالي العقود الموقعة العام الجاري تراوحت قيمتها بين 13، و14 مليار دولار.
وذكر التقرير أن بولندا ظلت مشتريًا رئيسًا، بيد أن حصتها من إجمالي الصادرات انخفضت إلى 32 % من حيث القيمة النقدية، مقارنة بما بلغ 72 % في 2022.
كما وقعت كوريا الجنوبية خلال 2022، اتفاق تسليح شامل، تزود بموجبه شركات مثل «هيونداي روتيم»، و«هانوا إيروسبيس بولندا»، بالدبابات، ومدافع «الهاوتزر»، والطائرات المقاتلة.
وحوّل الاتفاق مع بولندا، كوريا الجنوبية إلى لاعب رئيس في سوق صادرات الأسلحة العالمية مع نشوب الحرب في أوكرانيا، بحسب خبراء ومحللين عسكريين، إذ بلغ إجمالي صادرات كوريا الجنوبية عام 2021، 7.25 مليارات دولار.