بعد مناقشات دامت سنوات طويلة، ومفاوضات في اللحظة الأخيرة، استمرت طوال الليل الماضي، توصّل النواب الأوروبيون والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، صباح أمس، إلى اتفاق بشأن مسألة شائكة تثير قلق الحقوقيين وهي إصلاح نظام الهجرة.
وأشادت رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، بهذا «الاتفاق التاريخي» حول ميثاق الهجرة واللجوء. وأعربت رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا، عن فخرها، معتبرة «أنه على الأرجح أهم اتفاق تشريعي» في ولايتها.
وكتب رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على «إكس»، مهنئًا: «الاتحاد الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، على توصلّهما إلى اتفاق سياسي حول الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء.. هي خطوة إيجابية بدرجة كبيرة.. فلننتقل الآن إلى التنفيذ.. والمفوضية الأممية مستعدة لتقديم المشورة وتوفير الدعم».
لقيت المبادرة، إشادات من ألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، واليونان، وهولندا، فضلًا عن إيطاليا، التي اعتبرت أن هذا الإصلاح يجعل البلدان التي هي في الخطوط الأمامية في مواجهة تدفّقات المهاجرين تشعر بأنها ليست وحيدة.