كشف اللواء سمير فرج، الخبيرالاستراتيجي، تفاصيل ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وقال فرج خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، على قناة صدى البلد، أن هناك لقاءات بين إسماعيل هنية والمخابرات العامة تتم في القاهرة لإجراء مباحثات بشأن الوضع في غزة، لافتا إلى أن إسرائيل تتعرض لضغوطات من قبل أهالي الرهائن.
وأشار إلى أن حجم الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي وصلت لـ 133 جندي وضابط منذ بداية العملية البرية، منوها أن أعياد الميلاد سيكون لها الأثر في هدنة بين الطرفين.
وأضاف فرج أن حماس قد تطلب خروج المزيد من الرهائن أكثر من المعتاد وهو أسير إسرائيلي مقابل 3 من الفلسطينيين، مشددا على أن أمين عام منظمة الجهاد الإسلامي سيأتي للقاهرة الأسبوع المقبل؛ مما يزيد من دفعة التفاوض لوقف العدوان على قطاع غزة.
واستكمل : إسرائيل بدأت بتقديم تنازلات كبيرة ومنها الإفراج عن عناصر قامت بعمليات ضد جيش الاحتلال، معلقا: مصر لها دور كبير وقوي مع قطر في المفاوضات في هذه القضية، وحماس مصممة على دخول 200 سيارة من المساعدات خلال وقت الهدنة.
وبشأن موقف الحوثيين وتل أبيب، أوضح الخبير الاستراتيجي أن جماعة الحوثي أحد أذرع إيران العسكرية في المنطقة، ولديها سيطرة على مضيق باب المندب، ومنع مرور السفن المتجهة لإسرائيل وهذا سيؤدى الى ارتفاع أسعار البترول والغاز، الأمر الذي دعا الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف مكون من 10 دول.
ونوه أن جيبوتي ستكون مقر التحالف للتعامل مع الحوثيين، مشددا على أن الحوثيين لديهم طائرات مسيرة وضربها يحتاج كلفة كبيرة من الناحية المادية، مضيفا: أمريكا تتولى كل العمليات العسكرية في المنطقة وهي المسئولة عن أعمال القتال، وتوقع أن تنتهي عمليات القتال في باب المندب خلال أسبوع.
واختتم: مصر ليست مشتركة في هذا التحالف الذي يتصدى لهجمات الحوثيين باعتبار مبدأ مصر لا دخول في تحالفات أو قواعد عسكرية، وتأمين قناة السويس من خلال القوات المصرية المتواجدة في هذه المنطقة.