قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير دفاع اليونان بالأمس شمل بعدين أساسيين، أولهما تكثيف العمل فيما يخص التعامل مع التطورات التي تحدث على الأراضي الفلسطينية.
وأضاف "فوزي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن البُعد الثاني هو التأكيد على الموقف المصري تجاه التطورات في الداخل الفلسطيني، حيث تم التأكيد على أن الدولة المصرية والرئيس السيسي موقفهما ثابت تجاه رفض هذا التصعيد، و التأكيد على ضرورة ضمانة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني جنبا إلى جنب مع أمنها القومي.
وواصل "فوزي"، أن الرئيس السيسي اكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تعد هذه المسألة هي الأهم حاليا على مستوى التطورات في القطاع.
وتابع أن الدولة المصرية حتى هذه اللحظة حققت اختراقات ونجاحات مهمة فيما يتعلق بالملف الإنساني بداية من دخول أول شحنة مساعدات إلى قطاع غزة وصولا إلى إنجاز الهدنة الإنسانية، فضلا عن الجهود الحالية فيما يتعلق بتجديد الهدنة الإنسانية.