الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

رئيس بوروندي يرفع صورة الرئيس السيسي وعبد الناصر بافتتاح الحوار القاري

رئيس بوروندي وغزالي
رئيس بوروندي وغزالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حمل الرئيس البوروندي إيفاريست نديشيمي، لافتة تحوي صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي والزعيم الراحل جمال عبد الناصر احتفالًا بمرور ٦٠ عامًا على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي الآن) وخمس سنوات على تأسيس حركة ناصر الشبابية، وذلك على هامش حفل افتتاح النسخة الثانية من الملتقى القاري لحوار الأجيال حول دور الشباب في السلم والأمن، والذي ينعقد ديسمبر الجاري، بالقصر الرئاسي بكيريري، ببوروندي.

وجمعت فعاليات الملتقى بين ممثلين عن أجيال مختلفة والمعنيين وصناع القرار الرئيسيين بشؤون الشباب والسلام والأمن في أفريقيا، بما في ذلك أعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي وشركاء وممثلي القطاع الخاص وممثلين عن المنظمات الدولية والمحلية من بينهم الباحث حسن غزالي مؤسس منحة وحركة ناصر للقيادة الدولية وخبير السياسات القاري في مجالات الشباب والثقافة والإعلام والرياضة، وممثل الأمم المتحدة UNDP في بوروندي.

وفي حضور الرئيس البوروندي، شارك غزالي كمتحدث في الجلسة الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان  "شباب أفريقيا في قلب تكامل القارة والتنفيذ الفعّال لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية"، بمشاركة البروفيسور أرمان ليكا إيسومبا كمديرًا للجلسة الافتتاحية، والسيدة "باسكا ألفريد" ومدير برنامج شباب من أجل السلام بمفوضية الشؤون السياسية والسلام والأمان في الاتحاد الأفريقي، وممثل UNDP، السفير "جيرفيه أباييهو"، وزير شؤون الأمانة العامة لمجتمع شرق أفريقيا للشباب والرياضة والثقافة، وشانتال نيجمبير وزير التجارة والنقل والصناعة والسياحة، ودونالد موبوبولا رئيس منسقي شباب الرئاسة في جمهورية الكونغو.

وقال غزالي إن مرور خمس سنوات علي تأسيس حركة ناصر الشبابية يأتي هذا العام تزامنًا مرور ٦٠ عامًا على تأسيس الاتحاد الأفريقي، لافتًا إلى حرص حركة ناصر الشبابية على الجمع بين دروس الماضي وإحياء أثره وبين مطلبات العصر من إرساء مبادئ السلم والأمن والتضامن الإنساني، مؤكدًا أن حركة ناصر الشبابية حركة تنموية مستقلة تكونت بذرتها الأولى استنادًا إلى مبادئ حركة عدم الانحياز والمبادئ العشرة للتضامن الأفروآسيوي، والقيم التي عكف على ترسيخها الآباء المؤسسين للاتحاد الأفريقي وتعمل على تعظيم العلاقات الثنائية المصرية مع دول الجنوب العالمي شبابية.

وأشار غزالي إلى مشاركته ممثلًا عن إقليم شمال أفريقيا في وضع الوثيقة الإطارية المحددة لدور الشباب في السلم والأمن عام ٢٠٢٠، مؤكدًا حرصه آنذاك على عقد العديد من الجلسات الحوارية افتراضيًا جمعت الناطقين باللغة العربية من مختلف دول القارة ممثلين للأوساط الشبابية المختلفة ما بين قيادات اتحادات طلابية وقيادات مجالس الشباب وقيادات مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الفكر المعنيين بقضايا الشباب والسلم والأمن سعيًا إلى تمثيل صوتهم ووضع توصياتهم في الاعتبار خلال الاجتماعات الرسمية لوضع الوثيقة في شكلها النهائي.

وأكد غزالي على الدوري المصري قاريًا تاريخيًا من خلال دعم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لحركات التحرر الوطني، وحاضرًا من خلال المشروعات والمبادرات التنموية التي يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع نظرائه من مختلف دول القارة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يحظى به الشباب المصري خاصة وشباب العالم عامة من قبل الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن أبرز أشكال ذلك الدعم تمثل في رعاية السيسي لمنحة ناصر للقيادة الدولية منذ انطلاقها كراعي رئيسي، فضلًا عن أن تأسس حركة ناصر الشبابية والتي يُعد القطاع الأكبر من أعضائها هم خريجي منحة ناصر جاء تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، بهدف الترابط بين القيادات الشبابية المصرية النشطة في قطاعات الثقافة والإعلام والتنمية مع نظرائهم من مختلف دول القارة الأفريقية والجنوب العالمي، مؤكدًا أن الأمر يعد دليلا على المساحة التي تتيحها القيادة المصرية للشباب للمشاركة على مختلف الأصعدة محليًا ودوليًا.

وعلى هامش الملتقى اجتمع غزالي بأعضاء حركة ناصر الشبابية من الفرع الوطني في بوروندي، وتناول الاجتماع تفعيل الفرع الوطني من خلال خريجي منحة ناصر ومنتسبي الحركة من القيادات الشبابية وسُبل تعزيز تقارب الشباب المصري والبوروندي من خلال وسائل التواصل التكنولوجي الحديث ورفع قدراتهم الفنية من خلال توصيلهم بصناع القرار في دولهم، إلي جانب تعريف أعضاء الحركة الجدد من جانب قدامي الأعضاء بما تقدمه من منح وبرامج ترعاها الدولة المصرية، فضلًا التشاور مع قيادات الحركة في بروندي حول آليات فتح العضوية للمنتسبين والأعضاء الجدد وسبل تعزيز دورهم واستثمار طاقاتهم وربطهم بالسفارة المصرية في بوروندي للاستفادة من المنح المقدمة من مصر.