سلم الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، مفاتيح عدد 48 منزلاً، بمنطقة بمنطقة الصفيح بقرية الشيمي التابعة لمركز يوسف الصديق بعد إعادة إعمارها للأسر الأولى بالرعاية.
وافتتح المحافظ أعمال تطوير معمل الكمبيوتر وتفقد أعمال القافلة الطبية المجانية بالقرية نفسها، بتكلفة 12 مليون جنيه، وذلك بالتعاون بين محافظة الفيوم، ومؤسسة "صناع الخير" للتنمية، ومجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، إحدى الشركات الداعمة لمؤسسة "صناع الخير"، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، ومصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة "صناع الخير" للتنمية، وصبري عبد الحميد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتنمية والاستثمار، منسق مبادرة "حياة كريمة" بالوزارة، وجبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والمسئولية المجتمعية بمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، وهاني عبدالفتاح المدير التنفيذي لمؤسسة "صناع الخير"، والدكتور محمد عبدالجليل مدير إدارة المشروعات بالمؤسسة، ومحمود الحجر مدير فرع المؤسسة بالفيوم.
حيث تفقد محافظ الفيوم، عدداً من المنازل التى تم إعادة إعمارها بمنطقة الصفيح بقرية الشيمي، التابعة لمركز يوسف الصديق، للوقوف على ما تم بها من أعمال تطوير ورفع كفاءة، من أسقف خرسانية، وتجهيزات لفرشها، والمتطلبات الأساسية من الأدوات المنزلية والكهربائية، كما قام بتسليم مفاتيح المنازل التى تم إعمارها للمستفيدين، بجانب افتتاحه لأعمال تطوير معمل الكمبيوتر، وتفقد القافلة الطبية المجانية بالمدرسة الابتدائية بالقرية نفسها.
وأوضح المحافظ، أن المنازل التى تم إعمارها ورفع كفاءتها بمنطقة الصفيح بقرية الشيمي، جاء بالتنسيق بين مؤسسة "صناع الخير" للتنمية، ومجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وفي إطار المشروع القومي للمبادرة الرئاسية"حياة كريمة "، بما يجعل المنطقة من المناطق الأكثر تطوراً، من خلال التعاون المثمر والبناء بين قطاعات ومؤسسات الدولة الحكومية من جانب والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني من جانب، آخر بما يعود بالنفع على المواطن، وأعرب المحافظ خلال فعاليات تسليم مفاتيح المنازل عن بالغ سعادته لمشاركة أهالي القرية فرحتهم بتطوير منازلهم.
وأشاد المحافظ، بالدور الإيجابي لمؤسسة "صناع الخير" للتنمية، ومجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي، في القطاعين الخدمي والتنموي، والوقوف بجانب الأولى بالرعاية من المواطنين ومتابعة العمل بالمناطق والقرى الأكثر إحتياجاً، مؤكداً على أن إعمار المنازل للأسر الأولى بالرعاية سيأتـى تباعاً بمختلف قرى مراكز المحافظة، موجهاً رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق بالعمل على تلبية مطالب أهالي قرية الشيمي، خاصة توفير الأعمدة الكهربائية بالمناطق المحرومة بالقرية في أقرب وقت ممكن.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أن ما يتم تنفيذه من مشروعات عملاقة على أرض الواقع بالدولة المصرية خلال العشر أعوام الأخيرة، يعد معجزة حقيقية بما تحمل الكلمة من معنى، مؤكداً على العمل الجاد ومسارعة الزمن وبذل المزيد من الجهد من خلال التشبيك بين مختلف القطاعات، وأن يكون الجميع على قدر المسئولية، لافتاً إلى أهمية التوسع في توفير فرص عمل للشباب والفتيات من خلال العمل بمجالات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، للانتقال من حيز الاحتياج إلى حيز الإنتاج.
كما التقى المحافظ، عقب افتتاح المنازل وتسليم مفاتيحها للمستفيدين، بعددٍ من أهالي قرية الشيمي، واستمع لمطالبهم ومشكلاتهم، موجهاً بدراستها والعمل على إيجاد حلول إيجابية لها من خلال الجهات المعنية، مؤكداً على التواصل الدوري مع المواطنين بمختلف قرى ومراكز المحافظة، من خلال اللقاءات الدورية التى تعقد بمقر الوحدات المحلية لمجالس المدن أسبوعياً بحضور القيادات التنفيذية بالمحافظة، بجانب اللقاء الدوري لخدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، فضلاً عن اللقاءات التى تتم خلال الجولات التفقدية والزيارات الميدانية المتعددة بمختلف قرى ومراكز المحافظة.
ومن جهته، شكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، محافظ الفيوم لدعمه الدائم للعمل الخيري وقضايا المجتمع المدني، وتذليله كافة العقبات أمامهم لتنفيذ مشروعاتهم الخدمية بالقرى الأكثر احتياجاً بالتعاون مع المحافظة، مشيراً إلى أن عمليات الإعمار والتأهيل بمنطقة الصفيح بقرية الشيمي التابعة لمركز يوسف الصديق، شملت عدد 48 منزلاً للأسر الأولى بالرعاية على مرحلتين، وكذا افتتاح أعمال تطوير معمل الكمبيوتر، وتفقد القافلة الطبية المجانية بالمدرسة الابتدائية بالقرية نفسها، بتكلفة 12 مليون جنيه.
وأضاف، أن أعمال التدخلات بمنطقة الصفيح بقرية الشيمي شملت: إعادة بناء المنازل، من أعمال أسقف خرسانة، وأرضيات، وسباكة ودهانات، وأعمال الأبواب والشبابيك، وسيراميم الحمامات والمطابخ، وفرش كل منزل بغرفتي نوم، وغرفة استقبال، ومطبخ خشب بالرخام، وأجهزة كهربائية ومنزلية لكل منزل عبارة عن غسالة وثلاجة وبوتجاز ومروحة، فضلا عن رفع كفاءة معمل الكمبيوتر بالمدرسة الابتدائية بالقرية، من خلال دهانه، وتوفير عدد 10 أجهزة كمبيوتر بالطابعة، وجهاز برنتر، وبروجيكتور، ومكاتب، وطرابيزات وكراسي، بجانب تنظيم قافلة طبية موسعة للكشف علي تلاميذ المدرسة، والكشف المبكر عن الأمراض التى تؤثر على التحصيل الدراسي لهم، مثل الأنيميا والسكر وضعف النظر، مع توفير العلاج اللازم والنظارات الطبية بالمجان، مع تحويل الحالات المتقدمة للمستشفيات المتخصصة المتعاملة مع مؤسسة صناع الخير.
ونجحت المؤسسة في مسح طبي داخل ٣٥ مدرسة، وحماية ٢٥ ألف طالب بالمدارس المستهدفة، كما تم إعادة إعمار ١١ قرية من القري الأشد احتياجا شملت كل مراكز المحافظة، كما تم إطلاق مبادرة "شريان حياة" بالفيوم لتوصيل مياه الشرب النقية للمنازل، وتمكنت المبادرة من توصيل ٢٠٠٠ وصلة لـ٢٠٠٠منزل، ومبادرة مبادرة "مراكز إستدامة للتمكين الاقتصادي" للسيدات المعيلات بالفيوم، وأحياء الحرف التراثية، بإنشاء مركز إستدامة لصناعة الحرف اليدوية بدار السلام وتوزيع مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر علي ما يزيد عن ١٠٠ أسرة.
كما تم إطلاق مبادرة "نور حياة" للكشف علي امراض العيون بالفيوم، بجانب توزيع مساعدات موسمية تنوعت ما بين كراتين موارد غذائية وبطاطبن الشتاء ولحوم الاضاحي، حيث تجاوزت استثمارات صناع الخير التنموية المستدامة داخل الفيوم ٢٠٠ مليون جنيه خلال آخر 5 سنوات.