الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

اختلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي حول جدوى استمرار العمليات في غزة

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 75، كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن اختلافات داخل المجلس الحربي الإسرائيلي حول جدوى استمرار الحرب في غزة،

وقال عضو في المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، "الكابينيت" الوزير هيلي تروبر إن "الحاجة لإطلاق الرهائن أصبحت أكبر من القضاء على حماس".

وعلق تروبر، على المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى، قائلا إنه "يمكننا القضاء على حماس في المستقبل، لكن إطلاق سراح الرهائن ضرورة ملحة أكبر، لأنه ليس من المؤكد أننا سنتمكن من إطلاق سراحهم في المستقبل".

وأضاف تروبر "نحن نفهم أن الصفقة الجديدة ستكون معقدة وأنه ستكون هناك أثمان، لكن الأمر المؤكد هو أننا لن نتمكن من وقف الحرب".

في غضون ذلك،  أجمعت تقديرات محللين عسكريين وسياسيين على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، وأن حكومة بنيامين نتنياهو، تجد صعوبة في حسم قرار سير العملية البرية، وآليات تحرير المحتجزين لدى حركة المقاومة حماس.

وتأتي قراءات الجانب الإسرائيلي، مع تعزز القناعات بأن الخيار العسكري لم يفض إلى تحرير -ولو حتى- محتجز واحد، ولم يسهم بتقويض حكم حماس أو ترسانتها العسكرية، بل كبد جيش الاحتلال خسائر فادحة في الجنود قتلى وجرحى، وفي العتاد العسكري.

في ظل تعقيدات الحرب والتوغل البري، كتب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تحت عنوان “حان الوقت للنزول من الشجرة”، في اعتراف ضمني أن الجيش لم يحقق أهداف الحرب، وأن حكومة نتنياهو تتخبط بشأن الحسم بملف المحتجزين.

وكانت وكالات أنباء تحدثت عن لقاءات يجريها رئيس الموساد الإسرائيلي، بصفته المفاوض في ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في أوروبا، بهدف التوصل إلى صيغة جديدة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى حركة حماس.

يأتي هذا التصريح، تزامنا مع اعتصامات ينفذها أهالي الأسرى الإسرائيليين، أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، وعقب أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتل 3 جنود أسرى عن طريق الخطأ في حي الشجاعة.

وفي أخر إحصائية، أعلن جيش الاحتلال  الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه  إلى 463 منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، بينهم 137 منذ بدء الاجتياح البري لغزة في 27  أكتوبر.

على الجانب الأخر، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين، منذ بدء هذه الحرب إلى نحو 19 ألفا و500 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين إلى ما يقرب من 52 ألفا و500 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.