احتفلت مدرسة نجيب محفوظ للتعليم الأساسي التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، اليوم الثلاثاء، من خلال طابور الصباح، بفوز المرشح عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية وحصوله على فترة رئاسية جديدة .
وعبر الطلاب عن فرحتهم بحمل صورة “السيسي”، والأغاني الوطنية كما رفعوا أعلام مصر، وقدمت فاطمة كمال، مديرة المدرسة، في كلمتها التهنئة لشعب مصر بفوز الرئيس السيسي؛ معربة عن خالص تهنئتها للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتجديد ثقة الشعب المصري في قيادته لفترة رئاسية قادمة، ومؤكدة أن انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة، ما هو إلا تأكيد على تطلع الشعب لمستقبل زاهر، تحت قيادة حكيمة قد اختبرها ويثق في قدرتها على إدارة شئون هذا الوطن العظيم والإبحار بسفينته إلى بر الأمان والرخاء والتقدم بإذن الله.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد حصل على عدد أصوات 39702451 بنسبة 89.6% من عدد أصوات الناخبين.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، عن انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية فى ولاية رئاسية جديدة، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الرسمية أمس الإثنين.
كما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها لم تتلق أية طعون من المرشحين فى الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء، والمُحدد فى الجدول الزمنى للعملية الانتخابية طيلة يوم الخميس الماضى الموافق 14 ديسمبر الجاري.
وقال السيسي بعد فوزه بالانتخابات المصرية: "أتحدث إليكم اليوم وقد غمرتني السعادة بمشهد اصطفافكم، وانخراطكم في صفوف الناخبين في الاستحقاق الانتخابى الرئاسى وهو ما يعد دلالة واضحة، لكل متابع في الداخل أو في الخارج..عن حيوية وفاعلية المجتمع المصري بكافة أطيافه وفئاته ويؤكد على أن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصري ومصرية".
وتابع: "ذلك المشهد الذي تابعته عن كثب، ويدفعني لأن أعبر عن عظيم تقديري وامتناني لكل المصريين، الذين شاركوا في هذا الحدث المهم، في هذا الظرف الدقيق والذي تواجه فيه الدولة، حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتي في مقدمتها، تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية، والتي تستدعي استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها، بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص وللقضية الفلسطينية بشكل عام".
وأشار السيسي: "وكأن اصطفاف المصريين كان تصويتا للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية، وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، في مشهد حضاري راق تضافرت فيه جهود الدولة حكومة وشعبا، ليخرج بهذا المظهر المشرف.. والذي لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة".
وقال الرئيس: "أقول لكم بالصدق المعهود بيننا إنني أدرك يقينا، حجم التحديات التي مررنا بها، وما زلنا نواجهها كما أؤكد إدراكي بأن البطل في مواجهة هذه التحديات، هو المواطن المصري العظيم الذي تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره، وواجه الأزمات بثبات ووعي وحكمة وأجدد معكم العهد، بأن نبذل معا كل جهد لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة، التي نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة تجمعنا دولة ديمقراطية.. تجمع أبناءها في إطار من احترام الدستور والقانون.. وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا.. محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية، التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسبات شعبها".