أدان السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لدى الأمم المتحدة، الاستهداف الممنهج للمستشفيات في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال.
وشدد الزغاط، في بيان له اليوم، على أن هذا الاستهداف عملية ممنهجة من أجل تنفيذ مخطط التهجير، وحتي يضطر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى النزوح باتجاه رفح المصرية، وهو ما حذرت منه مصر مرارًا وتكرارًا، موضحًا أن دولة الاحتلال تحاول فرض الأمر الواقع على العالم بأسره، وسط صمت أمريكي وغربي مريب.
وتابع رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أن المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني لم يحدث مثلها في التاريخ، محذرًا من عواقب هذه الاعتداءات الهمجية على المنطقة العربية والشرق الأوسط، وعلى العالم بأسره.
وأشار الزغاط، إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى التي لن تتركها، وستعمل بكل السبل على إيجاد حل عادل للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الصراع منذ ٧٥ عامًا، مطالبًا المجتمع الدولي بالاكتفاء عن الوقوف متفرجًا واتخاذ قرارات رادعة لوقف نزيف دماء الأبرياء من الأطفال والنساء.