يتوجه ما يقرب من 44 مليون ناخب في جمهورية الكونغو الديمقراطية، غدا الأربعاء، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد من بين نحو 20 مرشحا، فيما تعانى مناطق شرق البلاد من اضطرابات أمنية بسبب انتشار الميليشيات المسلحة.
ومن المقرر أن يصوت الناخبون أيضا في اليوم نفسه لاختيار نواب للبرلمان من بين 25 ألفا و832 مرشحا، وللمقاطعات من بين 44 ألفا و110 مرشحين وللمجالس البلدية من بين 31 ألفا و234 مرشحا.
ويخوض الانتخابات الرئاسية، الرئيس المنتهية ولايته فيليكس تشيسكيدي، البالغ من العمر 60 عاما، لفترة رئاسية ثانية مدتها 5 سنوات في مواجهة معارضة منقسمة لم تتمكن من الاتفاق على مرشح مشترك.
وقبل يوم واحد من التصويت وبعد عدة انسحابات، ما زال هناك 18 مرشحا لخوض الاقتراع الرئاسي بالإضافة إلى فيليكس تشيسيكيدي، الرئيس المنتهية ولايته. ووفقا لمحللين، فإن موفيرسي كاتومبي، رجل الأعمال الثري والحاكم السابق لمقاطعة كاتانجا (جنوب شرق الكونغو)، يعد المنافس الأقوى للرئيس تشيسكيدي.
وكان المتحدث باسم حكومة كينشاسا، وزير الإعلام، باتريك مويايا، قد أكد في إيجاز صحفي، أول أمس، أن الشعب الكونغولي سيكون قادرا على "انتخاب قادتهم الجدد بسلام وهدوء".
وأعربت رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بينتو كيتا، في تغريدة على حسابها بموقع "إكس (تويتر سابقا)"، عن "قلقها" بشأن هذا النوع من الدعاية و"تصعيد العنف".