كشف وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، أن اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المقبل هو اجتماع فعل وليس رد فعل، مشيرًا إلى أن هناك 3 سيناريوهات متوقعة.
وقال "وليد" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، إنه يجب أن يكون هناك تنسيق مع الحكومة وألا يكون اجتماع البنك المركزي فقط، موضحًا أن الاجتماع المقبل للبنك المركزي يجب أن يكون صانعًا للسياسات وليس رد فعل، إذ أنه لابد أن يكون المستهدف هو جذب استثمارات أجنبية في الدين الحكومي .
وتابع، أنه يجب الاستفادة من قرار الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة، فالسيناريو الأول رفع أسعار الفائدة لمنافسة الأسواق الناشئة، وإذا كان يتم الاكتفاء بمعدلات التضخم الحالية فإن أسعار الفائدة بمعدلاتها الحالية نجحت في امتصاص التضخم بصورة نسبية وحدث تراجع في آخر شهرين.
وأشار إلى أن السيناريو الثالث هو تثبيت أسعار الفائدة مع تقديم أوعية ادخارية مرتفعة الفائدة لامتصاص شهادات الـ 25 %، لأن حوالي 500 مليار جنيه سيتم تسليمهم خلال الأسابيع المقبلة لأصحاب الشهادات، لأنه من المهم تشجيع المصريين على استمرار الودائع وعدم خروج هذه السيولة من الجهاز المصرفي.