أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، الأكثر تقدمًا لديها، ويمكنه بلوغ العمق الأمريكي، بحسب خبراء، لترفع بيونجيانج بذلك العدد القياسي لتجاربها العسكرية، خلال العام الجاري.
في وقت قوبلت التجربة الصاروخية الجديدة لبيونجيانج، بإدانات دولية، سريعة، وواسعة، تركزت حدتها فيما بين العواصم الثلاث الحليفة، واشنطن، وسيئول، وطوكيو.
جاء إطلاق كوريا الشمالية التجربة الصاروخية بعد يوم على إطلاقها صاروخًا باليستيًا قصير المدى، أول من أمس، حيث دانت بيونجيانج، واشنطن، لترتيب ما أسمته «مقدمة لحرب نووية»، مع وصول غواصة أمريكية، تعمل بالطاقة النووية إلى سيئول، أول من أمس. وقالت كوريا الجنوبية: إن الصاروخ الذي أطلقته جارتها الشمالية، يستخدم الوقود الصلب، الذي يجعل نقل الصواريخ أسهل، وإطلاقها أسرع، مقارنة بتلك التي تعمل بالوقود السائل.