قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ73 على التوالي، مخلفة المزيد من الدمار والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت الوزارة – في بيان اليوم – أن إسرائيل فرضت دوامة محكمة من الموت على اكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة على سمع وبصر المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على الإنسانية ومبادئها وقيمها الملزمة.
وأدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي كان آخرها الاقتحام الدموي لمخيم الفارعة، واستباحة جميع المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية بما يرافقها من ترويع وترهيب للمدنيين الفلسطينيبن بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.
وتابعت: “يكاد لا يمر يوم واحد دون أن يكشف الاحتلال عن حقيقته الإجرامية، فمن القتل الجماعي بالقصف إلى جريمة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط الحقوق المدنية الإنسانية بما في ذلك عرقلة دخول المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى القطاع، إلى ما ورد في الإعلام العبري بشأن استشهاد عدد من أسرى قطاع غزة المعتقلين قرب بئر السبع، إلى جرائم التطهير العرقي بأشكالها المختلفة والتهجير القسري والعقوبات الجماعية، وجرائم القتل خارج القانون، بشكل علني وموثق لا يحتاج إلى الكثير من التحقيق، بل يتطلب من جميع الجهات القانونية الدولية خاصة المحاكم الدولية المختصة إصدار مذكرات جلب واعتقال بحق المسئوليين عن تلك الجرائم ومرتكبيها، وكذلك على الدول التي توفر الحماية لإسرائيل وتدعمها بحجة الدفاع عن النفس أن تراجع موقفها من منظور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها تحت هذا اللواء”.