قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بمثابة انتصار جديد للوطن واستكمال لمسيرته في البقاء والبناء الدولة، لافتة إلى أن المصريين سطروا صورة وطنية رائعة خلال أيام التصويت بالداخل، عبرت عن حالة والترابط الوطني من كافة فئات المجتمع المصري، لاسيما الاهتمام الملحوظ من الفئات الشبابية في الفئة العمرية من 18 وحتى 30 سنة، للمشاركة والذي أكد للجميع أن الرهان على وعي الشباب رابح، وذلك بنسبة مشاركة للمصريين هي الأكبر في تاريخ الانتخابات والتي بلغت 66.8%.
وأشارت إلى أن تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات باختلاف الانتخابات الحالية عن سابقتها، وذلك بزيادة إقبال واهتمام الشباب بالمشاركة الإيجابية في التصويت كما رصدته الهيئة ومختلف وسائل الإعلام ومتابعة الانتخابات بينما الاستحقاقات الانتخابية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية خلال الأعوام 2014، و2018 كانت الكثافة الأعلى فيها لفئة السيدات، يعكس حالة الحرص واليقظة لدى شباب مصر - شركاء الحاضر والمستقبل- وتمسكهم التعبير عن رأيهم بالتفاعل مع الانتخابات الرئاسية، وتدعيم وتقوية القرار المصري في التعامل مع التحديات الخارجية باعتبارها أول مهام في أجندة رئيس الجمهورية القادم.
واعتبرت "هلالي" أن تصدر الشباب صفوف التصويت حتى في الصعيد والمحافظات الحدودية عكست إدراكهم لحجم المسؤولية وإيمانهم بدورهم في رسم مستقبل الوطن ودعم مسيرته في الاستقرار والتنمية ليثبت أمام العالم أجمع أن الشعب المصري بكامل مكوناته يقف خلف الدولة وقراراتها في حماية أمنها القومي وسط تلك التحديات الإقليمية والتحرك بدوافع وطنية خالصة لتأكيد الاصطفاف خلفه، مشددة أن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت على أن تكون العملية الانتخابية تحت المظلة الدستورية الخاصة بالإشراف القضائي والذي من المقرر أن ينتهي في 17 يناير المقبل وهو ما يقطع الطريق على أي محاولة لتشويه هذا المشهد الديمقراطي الرائع.