تقدم حزب الحرية المصري، بجميع قياداته واعضائه وهيكله التنظيمي، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بفوزه رسميا في الانتخابات الرئاسية بنسبة ٨٩,٦٪، مؤكدا أن الشعب المصري يعيش حالة من الانفراجة السياسية غير مسبوقة، صنعها بوعيه وإدراكه بخطورة المرحلة الراهنة التي تعيشها المنطقة بأكملها وليست مصر فقط.
وثمن الحزب، جهود الهيئة الوطنية للانتخابات، التي دائما ما تعبر عن الصوت المصري الديمقراطي، الذي يتعامل بحيادية وشفافية وعدالة في إدارة العملية الانتخابية، وما عبرت عنه من أرقام قياسية للمشاركة الانتخابية وصلت إلى ٦٦٪، وعدم التجاوز وإدارة العملية الانتخابية بكل حرفية وحيادية.
واضاف الحزب في بيانه، أن الرئيس السيسي هو قائد المرحلة الراهنة وملهم الجماهير التي خرجت بالملايين من أجله في عدة مرات، فنحن نثق به وفي حكمته في إدارة البلاد والعبور بمصر نحو التقدم والازدهار.
وقال الحزب، إن الشعب المصري مارس حقه في الاستحقاق الدستوري وشارك في انتخابات تعددية حزبية حققت المعنى الحقيقي للتنافس السياسي الجاد، وهو ما أدلت به شهادات المنظمات الحقوقية الدولية التي تابعت عملية التصويت والفرز، فلقد توحدت إرادت الشعب المصري السياسية وعزيمته واختار وجدد العهد مع رئيسه لاستكمال طريق البناء والتنمية، ومواصلة العمل من أجل التصدي لمقتضيات المرحلة الراهنة.
وأكد في بيان له، أن الانتخابات الرئاسية بعثت بالعديد من الرسائل الهامة التي أظهرت للعالم أن عناصر النسيج الوطني جميعا شاركوا في هذا الاستحقاق، كاشفين عن صحوة الوعي السياسي لدى المصريين، قاطعين ألسنة المغرضين الذين حاولوا النيل من زهوة هذا العرس الديمقراطي، واصطفوا جميعا في ملحمة وطنية سيسجلها التاريخ.