كشف وزير الصناعة والتجارة أحمد سمير، أن السوق الأفريقي يمثل أحد أهم أولويات استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز التجارة الخارجية لتحقيق مستهدفات للوصول بنسب الصادرات السلعية إلى 100 مليار دولار سنويًا، خاصةً وأنه سوق استهلاكي ضخم، وقادر على استيعاب نسب كبيرة من صادرات المواد الغذائية المصرية، مشيرًا إلى أن قطاعات الصناعات الغذائية والمحاصيل الزراعية والتعبئة والتغليف تمثل نسبة كبيرة من هيكل الصادرات المصرية كل عام حيث بلغ إجمالي صادرات القطاعات الثلاثة خلال عام 2022 نحو 8 مليار و761 مليون دولار.
وجاء ذلك على هامش افتتاح المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والفريق كامل الوزير، وزير النقل فعاليات الدورة الثامنة لمعرض "فوود افريكا" للصناعات الغذائية في دورته الثامنة إلى جانب معرض باك بروسيس" للتعبئة والتغليف والتصنيع الغذائي.
وأوضح سمير أن عددًا من الجهات الحكومية تشارك بالمعرض بهدف عرض خدماتها على الشركات العارضة والتفاعل مع زوار المعرض من المستوردين والمستثمرين في قطاع الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، وهو ما يعكس أهمية المعرض ودوره المحوري في زيادة الفرص الاستثمارية والتعاقدات التجارية بين مجتمع الأعمال المصري والخارجي، واطلاع المستوردين والمشترين من مختلف الدول على التطورات التي شهدها الاقتصاد المصري ومن ثم الصناعة المحلية.
وفي هذا السياق يقول الدكتور رشاد عبدة الخبير الاقتصادي، إن التعاون مع الدول الإفريقية لتوفير المنتجات والسلع الغذائية خطوة مهمة للغاية لتقليص فاتورة الاستيراد التي زادت بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية في ظل إرتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الثلاثين جنيها خاصة وأن فاتورة الاستيراد تكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة.
وأضاف عبده في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن تعزيز التجارة الخارجية خطوة جيدة لزيادة الصادرات المصرية للدول الخارجية خاصة وأن زيادة الصادرات المصرية يوفر العملة الصعبة ويدعم المنتح المحلي في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بأزمة به العالم وليس مصر فقط.
وفي نفس السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، طالبنا مرآت عديدة بوجود تعاون مشترك بين مصر والدول الخارجية سواء كان الافريقية أو الغربية خاصة وأن ذلك التعاون سيصب في مصلحة الجميع سواء كانت تلك الدول أو مصر ابس جانب عمل بروتوكولات تعاون في جميع القطاعات سواء كان قطاع الزراعة او الصناعة او غيرهما من المجالات.
وأضاف الإدريسي فى تصريحاته ل "البوابة نيوز" لابد من دعم قطاع الصناعة المحلية ومحاولات إيجاد حلول لزيادة الاستثمارات في جميع المجالات لأن ذلك سيوجد فرص العمل للشباب ويقلل من نسب البطالة التي زادت بشكل كبير خلال العامين الماضيين وبشكل أوضح منذ ظهور فيروس كورونا الي وقتنا هذا.