أكد الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن التغيرات المناخية في مصر رغم كل شيء تعتبر من أقل مظاهر التغيرات المناخية على مستوى الكرة الأرضية، وذلك بحكم موقع مصر الجغرافي فهو غير مهيئ للتغيرات العنيفة من السيول والفيضانات والحرائق والغابات.
وقال "فهيم" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، إن أهم مظاهر التغيرات المناخية في مصر هو التغير الواضح في بدايات ونهايات الفصول، موضحًا أن مصر دخلت فعليًا في فصل الشتاء منذ حوالي 10 أيام رغم أنه فلكيًا الشتاء يبدأ في 22 ديسمبر.
وتابع، أن هذا الشكل من المناخ لم يكن معهودًا في مصر لا للزراعات الموجودة ولا للمزارع ولا للاساليب الزراعية الموجودة، مؤكدًا أن كل التدخلات التي قامت بها مصر كانت مبكرة نوعًا ما وإلا كان سيكون هناك مشكلات كبيرة في الأمن الغذائي.
وأردف، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الدولة تدخلت مبكرا من أجل مواجهة التغيرات المناخية وحماية المحاصيل الزراعية، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية زراعية كبرى وتم إضافة أراضي زراعية كثيرة للرقعة الزراعية في مصر .
وأكمل، أن الدولة أضافت للرقعة الزراعية المصرية 2 مليون فدان في 9 سنوات، موضحًا أن الدولة عكفت على استباط أصناف زراعية جديدة لمواجهة التغيرات المناخية سواء في القمح والذرة والأرز.