قال رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المتمردين، علي الأمين زين، إن النيجر لا تستبعد احتمال حدوث غزو عسكري للبلاد لكنها مستعدة لصده.
وأضاف زين لوكالة "سبوتنيك" الأحد، "أي شيء يمكن أن يحدث في أي لحظة، لكن تذكروا أن لدينا جيشا أقوى من الإرهابيين"، مضيفا أن النيجر ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها وسيادتها إذا قررت أي دولة مهاجمتنا.
ووقع انقلاب في النيجر يوم 26 يوليو الماضي، حيث أطيح بالرئيس محمد بازوم واحتجزه حرسه الخاص بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.
وفي أعقاب الانقلاب، علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) تعاونها مع النيجر وهددت بالغزو إذا لم يعيد المتمردون بازوم.
وفي أوائل أغسطس، خلال قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على تفعيل قوة احتياطية لإجبار الجيش النيجيري على إعادة الرئيس المخلوع.
وقال مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للشؤون السياسية، عبد الفتاح موسى، في 18 أغسطس، إن رؤساء أركان الكتلة اتفقوا على موعد لغزو النيجر، لكنهم لن يعلنوا ذلك.