قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أنّه “ما زال يتلقى أخبارًا خطيرة ومؤلمة جدًا من غزة”.
وأضاف في كلمته بعد صلاة التبشير الملائكي، اليوم الأحد ، “مدنيون عزل يتعرّضون للقصف وإطلاق النار. وقد حدث هذا حتى داخل مجمع رعيّة العائلة المقدسة، حيث لا يوجد إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى وذوي احتياجات خاصة وراهبات. قُتلت أم وابنتها، السيدة ناهدة خليل أنطون وابنتها سمر كمال أنطون، وأصيب آخرون برصاص القناصين، أثناء ذهابهم إلى الحمام… وتضرّر بيت راهبات الأم تريزا، ومولّد الكهرباء الخاص بهم”.
وتساءل قداسته: “قد يقول أحدهم: إنه الإرهاب، إنها الحرب”. نعم، إنها الحرب، إنه الإرهاب. ولهذا السبب يؤكّد الكتاب المقدس أن “الله يُوقف الحروب… يحطّم الأقواس ويكسر الرماح”، مشدّدًا على أهميّة رفع الصلاة إلى الرب من أجل السلام.
وخلال مباركته تماثيل الطفل يسوع، طلب البابا فرنسيس من الحضور المحتشد في ساحة القديس بطرس، أن يصلوا أمام المغارة “من أجل الأطفال الذين سيعيشون عيد ميلاد صعبًا، في مناطق الحرب، وفي مخيمات اللاجئين، وفي حالات الفقر المدقع”.