قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود المصرية الدبلوماسية دعمت موقف القضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر، حيث اتخذت العديد من المسارات وعلى رأسها لقاءات واتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء العالم، وهناك جهودًا مصرية متنوعة على كل المسارات جرى بذلها لدعم الفلسطينيين، خاصة مسار المساعدات الإنسانية وتكثيف إدخالها بصفة مستدامة ومكثفة رغم محاولات عرقلتها من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت زهران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن التحركات الدبلوماسية المصرية تعد تحركات ملموسة وناجعة، وليست فقط على مستوى المسار السياسي، بل أيضا على مستوى المسار الإنساني.
وأوضحت الدكتورة إيمان زهران، أن مصر استطاعت فرض رؤيتها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، منوهة بأنه حاليا يدور الحديث عن التفاوض بشأن إقرار هدنة إنسانية ثالثة في قطاع غزة، وساهمت مصر في إعادة تشكيل الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية، مصر أوضحت بكل قوة موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين، وذلك منذ دعوتها لانعقاد قمة القاهرة للسلام، كما أكدت رفضها المخطط وتصفية القضية الفلسطينية خلال المؤتمر، داعية للعودة إلى المسار السلمي بإحياء حل الدولتين وفقا لحدود 1967، والتفاوض السياسي".