قالت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية، إن الأزمات التي يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن، متعددة، مشيرة إلى أن تقدمه بالعمر وحالته الصحية الصعبة في مقدمة تلك الأزمات التي تعوقه عن أداء عمله بالصورة الأمثل، كون آثارها تظهر على حديثه بالاجتماعات وعلى الملأ أحيانا، وهو ما ينعكس بصورة سلبية على الداخل الأمريكي.
وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يامصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الشعب الأمريكي دائما ما يحب أن يرى رئيسه في شكل الشباب «cowboy» ويتمتع بصحة جيدة، وهو ما تحقق في رؤساء سابقين مثل أوباما وترامب، مشيرة إلى أزمة أخرى يواجهها بايدن تتعلق بحالة الاستقطاب الداخلي، إذ إن هناك تيارا كبيرا بالداخل لا زال يؤيد الرئيس ترامب، لتظهر الولايات المتحدة الأمريكية في حالة من الانقسام بعد أن ظهرت دائما كبوتقة يندمج بها المهاجرون.
وأوضحت أستاذ العلوم السياسية أن هناك انقساما آخر بين الشعب الأمريكي يتعلق بالسياسات أبرزها القضية الفلسطينية، بعد أن تضمنت خطابات بادين كلها انحيازا كاملا لإسرائيل، كأنها هي من تكتب الخطابات، لينقسم الشعب الأمريكي لأول مرة ما بين مؤيد ومعارض.