كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن اجتماع مرتقب، اليوم الاحد، في النرويج، بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين؛ بهدف إجراء محادثات بشأن إطلاق رهائن محتجزين في غزة، في وقت تقول حماس إنها لن توافق على أي صفقة أخرى ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي بشكل نهائي.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه يريد مواصلة الضغط العسكري، على حركة حماس، في قطاع غزة، رغم المظاهرات التي دبت في الداخل الإسرائيلي، والضغوط الدولية.
ورغم عدم تمكن جيش الاحتلال من تحرير أي رهينة "حية"، واصل نتنياهو تأكيده على أن الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن.
وهناك ضغوط متزايدة على نتنياهو، للتحرك بهدف التوصل لاتفاق جديد مع حماس لإطلاق سراح الرهائن، على خلفية قتل جيش الاحتلال لـ 3 رهائن بـ "الخطأ"، في وقت لا يزال نحو 120 شخصًا في الأسر.
في المقابل جددت حماس رفضها لأي تفاوض مع إسرائيل بخصوص الأسرى إلا بعد وقف هجماتها على القطاع.
وأكدت حماس، أن نتنياهو، لن يحقق أي هدف يصبو إليه على أرض غزة، وأنها لن تستطيع إطلاق سراح أي من المحتجزين الأحياء في القطاع بـ "القوة".
وشدد قادة في حماس، على عدم وجود أي تفاوض حول هدن أو صفقات لتبادل المحتجزين طالما لم يتوقف إطلاق النار.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد استدعى فريق الموساد، من قطر، بعد انهيار الهدنة، ورفضه لاستكمال الصفقة مع حماس والتي أدت للإفراج عن 84 من النساء والأطفال الإسرائيليين و24 أجنبيًا من غزة.
ويأتي الحديث عن صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بعد الفشل الذريع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في تحرير أسراه في غزة، على مدار 72 يومًا من الحرب على القطاع، وفي وقت يُواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المزيد من الضغوط، بعد قتل جيش الاحتلال لـ3 أسرى في قطاع غزة؛ مما تسبب في موجة هجوم على "بيبي" من عائلات المحتجزين الذين طالبوا بوقف لإطلاق النار والتوصل لخطة للإفراج عن الأسرى.