أكد الدكتور محمد الزهار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، أن الانتخابات الرئاسية 2024 كانت نموذج لعظمة الشعب المصري الذي حقق رقمًا قياسيًا في حجم الإقبال على صناديق الاقتراع، خاصة أن المشاركة شملت كل الشرائح الاجتماعية وهو ما يعكس إرادة المصريين في المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية وتعزيز الانتماء والمسؤولية تجاه مصر، ودعمهم للدولة الوطنية في مواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن خلال الفترة الراهنة، ووقوفه صفًا واحدًا مع مؤسساته الوطنية في ظل هذه المرحلة الهامة في تاريخ البلاد.
وأضاف «الزهار»، أن الانتخابات الرئاسية شهدت العديد من الأرقام القياسية غير مسبوقة، سواء فيما يتعلق بعدد الحضور والتنوع في الفئات المشاركة في التصويت، وعدد الناخبين القياسي في المحافظات الحدودية وكذلك في الصعيد، بجانب مشاركة كبيرة من جانب الشباب والمرأة وذوي الهمم، وهو ما جعل تلك الانتخابات الرئاسية تحظى بشهادة عالمية من كافة وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، خاصة أن الانتخابات الرئاسية تم تنظيمها في مناخ من النزاهة والشفافية، وسط إشراف قضائى كامل يضمن الحيادية للعملية الانتخابية.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وقفت على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وكذلك كافة مؤسسات الدولة التي لم تنحاز لمرشح على حساب آخر والجميع عمل بإخلاص من أجل تسهيل عملية التصويت لكل الناخبين والخروج بعملية انتخابية تليق بالدولة المصرية ذات التاريخ والحضارة العريقة وذات المكانة الدولية، موضحا أن الشعب المصرى لديه إصرار على تأسيس دولته التي تلبي طموحاته، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي تبني الإنسان المصرى.
وأوضح «الزهار»، أن الانتخابات الرئاسية تم إجرائها في ظرف استثنائي تواجه فيه الدولة المصرية مخططات تستهدف المساس بأمنها القومى، في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال، ومخططاته لتنفيذ تهجير قسري لسكان القطاع إلى سيناء، وهو ما دفع الشعب المصري للوقوف صفا واحدا والالتفاف حول بلاده للوقوف ضد أي مخططات تستهدف الدولة المصرية، وسيظل الرهان على الشعب المصري رابحا، لأنهم ضربوا أروع الأمثلة فى الممارسة الديمقراطية، وأكدوا للعالم مدى حرصهم فى الحفاظ على أمن واستقرار مصر.